كان فيه صحابي
حافر حفره في بيته ……تكفي لدخول كل جسمه فيها
و كل يوم قبل ما ينام …..يمدد داخل الحفره و يقول
" ربي أرجعون
لعلي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ " سورة المؤمنون
حتى يحسن من عمله
لما قرأت هذه الحكايه كنت في الكليه
و طبعا ما كانش ينفع أحفر حفره في غرفتي بالبيت
انما كنت لما بأطفئ النور
بأقول
ربي أرجعون
لعلي أعمل صالحا فيما تركت
و بفضل الله كانت ماما مربيانا على درجة الإحسان
كانت دايما تردد
انا بأعمل علشان موقف المحاسبه مع الله
مش عارفه
انا اللي غلط بحسن ظني بالله ؟
علما بأن من يحسن الظن
يجب أن يحسن العمل طبعا حبا في الله
مش عارفه
هو ينفع الإنسان يبقى مطمئن و هو خايف ؟!!!!!
ده من أحب لقاء الله …..أحب الله لقاءه
و بعدين البرزخ بقى فيه أعز الحبايب
بابانا و مامتنا و كمان بعض الإخوه و الأخوات و الخالات و العمات
كنت دايما زمان أسأل نفسي
ازاي الناس الكبار دول عايشين و هم عارفين ان الموت قرب
( وطبعا الموت ممكن يحصل حتى للشباب )
انما كنت بأستغرب
دلوقتي
بعد الرحله ما قربت تنتهي
ليه نخاف؟
مش هي دي نهاية كل من سبقونا
و هنروح هناك نلاقيهم
و أكيد لهم نوع تاني من الحياه
يبقى ليه ننزعج
أهم شئ
اننا نبيت
و ليس في قلبنا حقد لأحد
انا بأحب أخلص مواضيع المشاكل أول بأول
و بعد كده خلاص…..بأنسى
بأفضي قلبي قبل عقلي😂
و مش بيفضل فيه الا الحلو فقط
ممكن تقولولي
ليه نترعب من الموت
انا قرأت حديث شريف
و الله لتموتون كما تنامون
و لتبعثون كما تستيقظون
و سنقابل الله سبحانه و تعالى و نتمتع بالنظر لوجهه الكريم
و سيغفر لنا ذنوبنا و تقصيرنا
و سيجمعنا بأعلى درجه في الجنه وصل لها قرايبنا و أصدقائنا
مثل تكليف المتزوجين بوزارة الصحه كده 😂 بيتكلفوا الزوجين حسب درجات الأشطر فيهم 😂
أيوه كده إضحكوا و استبشروا
و لا تنسونا يوم العرض على الله
"ولا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ
يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ
إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ" سورة الشعراء
اللهم إجعلنا من المتقين🤲
ناخد بالنا ان الجنه هتكون أحلى من أي منظر طبيعي بكتيييييييييير
ف فيها ملا عين رأت
ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر