لا أدعي معرفتي بالسياسه و دهاليزها
فقط
أحاول أن أشاهد القدر من زاويه إنسانيه
لما العدو يضربلك ضيفك في قلب بيتك
ولا تتحرك
ثم يزيد فيضرب رئيس حرسك
فتحدفه بزجاجه فاضيه
(هو انتم كنتم متفقين مع بعض ولا إيه )
ثم يتجاوز و يقطع لك ذراعك اليسار
و برضه تسكتله
كل ده ما وجعكش
كل ده و انت لا تشعر ولا تنتقم
كل ده لم يحرك لك ساكن
فقط
هو العرش الذي حركك
السلطان….أو الطوفان
و لا ثمة قيمه للشعب صاحب الأرض
العرش و الملك و السلطان ….فقط ما يحرك المنافقين
الكيان و موقنين أنه عدو
انما
المنافق في الدرك الأسفل من النار
الذي يتظاهر بالإيمان
و يضمر الحقد و الكيد و الخيانه بداخله
طول عمرنا عارفين عدونا المحتل الغاصب
لكن المنافق دائما ما يلعب على كل الحبال
و يتظاهر بما لا يبطنه
و يدعي الدين وهو ما أبعده عنه
الآن تأكدنا
أن قياداتهم لا تزيد عن فئة المنافقين
و تستوي بل تزداد قبحا مع الكيان المعتدي
اليوم
كشفتهم أولوياتهم
و تأكدنا تريليون بالمئه أنهم ليسوا بالجمهوريه الإسلاميه
بل هم جمهورية أئمة النفاق
و آداه في يد من صنعوهم و منحوهم فرصة الحكم
اليوم
إنكشفت كل الأقنعه
كل الشياطين
كل الظالمين
و انطبق عليهم وصف
اللهم إضرب الظالمين بالظالمين
و أخرجنا منها سالمين
غير ضالين
و لا مضلين
اللهم إحفظ مصر و شعب مصر و جيش مصر و رئيس مصر