رسول الله صلى الله عليه و سلم اعترف بإختلاف تفسير المتلقي للأوامر
و كان ذلك في إحدى المواقف التأديبيه لمن خانوا العهد
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للجيش
لتصلين العصر في بني قريظه
أختلف المتلقون للأمر في فهمهم كلُ حسب عقله
البعض فسرها بظاهر القول
فقام بتأجيل صلاة العصر حتى يصلون عند مكان بني قريظه
و البعض الآخر فسروها ان النبي عليه الصلاة و السلام يقصد تحفيزهم بالإسراع في سيرهم حتى يصلوا مكان بني قريظه قبل إنتهاء فترة صلاة العصر
فصلوا العصر في حينه و لم يؤجلوه حتى يوصلوا مكان بني قريظه
فسروها بمغزى الأمر لا ظاهره 🤔
عندما خلصت الرحله
و قصوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما اختلفوا عليه
لم يعترض
بل ترك كل فريق على تفكيره
من أخذ بظاهر القول ( الظاهريه: التفسير الحرفي للأمر و النهي )
و من أخذ بمغزى الأمر و النهي( المفكرون )
مش عارفه والله العظيم
هل احنا متدينين اكثر من النبي رسول الله صلى الله عليه و سلم 😳
هو بذات نفسه ترك الإختيار في تفسير الأوامر لكل واحد حسب عقله
ليه احنا نحرم على نفسنا ذلك
لماذا هذا الجمود الفكري ؟!!!!!!!!
المشكله فقط
اذا استشهد من يفتي بمرويات مكذوبه و مفتراه على رسول الله عليه الصلاة و السلام و تخالف أوامر و نواهي القرآن الكريم
ساعتها فقط نعارض ذلك المفتي المتجرئ على كتاب الله المحفوظ بقدرته سبحانه و تعالى
انما غير كده
نسيب العلماء ماداموا يتبعون كلام القرآن الكريم و الأحاديث النبويه التي لا تتعارض مع القرآن الكريم