كلُ
يؤخذ من كلامه و يُرد
إلا صاحب هذا المقام
مقوله للشيخ مالك صاحب المذهب المالكي يقصد بصاحب هذا المقام ؛ رسول الله صلى الله عليه و سلم
#شهادة_حق
في جيلي
كان الجدال عن سؤال
هل الإنسان مسير أم مُخير ؟
فحسم فضيلة الشيخ الشعراوي هذا الجدال بقوله
كلُ ميسر لما خُلِق له
بدأنا نستمع لتفسيراته المتميزه
بل إبداعاته في تأويل المعاني بإبتكار غير معهود
أسماها بنفسه ؛ #خواطر
لم يتجرأ لعنونتها بكتاب تفسير
بل حجم نفسه عن الكِبر بتفرد و شفافيه
تواضع العلماء
جذب الصغير منا قبل الكبير بإنفعالاته مع الشرح body language و رؤيته لما بين السطور و تحليله لماهية الأيات بذكاء و إستنتاج special لم يسبقه فيه أحد
فهمه الجاهل و العالم و أنصت لدقة تفسيراته
ولا أخفي
أن حتى غير المسلم إنجذب لتآويله 😳
عرفنا على ربنا سبحانه و تعالى بمعرفه ما سبقها إليه أحد
عندما روى حديثاً قدسيا
ما معناه
أن ربنا لو أراد إجبارنا على العباده ….. لخلقنا ملائكه
الملائكه مجبورون على العباده
لكنه أراد أن يخلق مخلوقات تعبده عن حب
تعبده لإنها بتحبه
جزاه الله عنا خير الجزاء
و عفا عنه فيما لم تدركه معرفته
و الكمال لله وحده
رحم الله شيخنا الجليل في ذكرى وفاته
و جزاه خير ما جزى مجدد عن تجديده للدين
الشيخ الشعراوي مجدد القرن العشرين بلا منافس
أما عن بعض إجتهاداته الشخصيه في الفتاوي
فلقد سبقه في ذلك الشيخ الشافعي
عندما غير فتاويه في مصر عنها في بغداد
ف لكل مكان حيثياته
و لكل زمن معادلاته و أولوياته
و هو ما يدعونا للتأكيد على نقطه هامه
الأمور المستحدثه لزماننا هذا
والتي لا يوجد لها حكم قاطع في القرآن
و التي تعتمد على التفكير و التمحيص
ليست أمور مسلم بها من مفتي معين
أو فقيه محدد
لا ننكر أن الفقهاء ذكاؤهم حاد و أكثر مننا جميعا علما
لكن أراؤهم في المسائل المستحدثه ليست قرآنا يُتلى
هم مشكورون يبذلون الجهد
و نحن كلُ منا مسؤل عن عقله و تفكيره و رده على الله يوم الحساب
" و كلهم آتيه يوم القيامة فرداً"سورة مريم
مادام لا يوجد حكم قاطع من القرآن في موقف معين
على كل مسلم أن يفكر و يستفتي قلبه
و برضه هأؤكد
نستفتي قلوبنا فيما لا نجد له حكم بالقرآن الكريم أو الأحاديث النبويه الشريفه التي لا تتعارض مع القرآن الكريم ولا تخالفه
نعود لشيخنا الجليل
مهما تطاولت عليه الحشرات
فهو طبعهم
لم يشتروه
بل دأبوا عليه
رغم أنهم زماااااان طالما إستشهدوا برأيه في عدم وجود عذاب بالقبر
فإذا نسيوا
فنحن بفضل الله لم ننس
الشيخ الشعراوي الذي طمأنا جميعا عن عدم وجود عذاب بالقبر
سوى
عرض شاشه للعذاب
" النار يعرضون عليها غدوا و عشيا"
هو القائل
الحساب واحد في يوم القيامه
"النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا
ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ
أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) سورة غافر
ولا ننسى مقولته عن أهل الشر
أنه لا يمكن لأهل الدين أن يركبوا السياسه !!!!!!!
فكيف يوصموه بأنه منهم
هو قابل ربه
و لكننا لن نتركهم يتقولون عليه ما ليس فيه
فوضنا أمرنا فيهم إلى الله
عليك يا شيخنا رضوان الله
جُزيت عنا خير ما جُزي عالماً عن علمه
و رحمك الله و غفر لك مالم تدركه