وإضربوهن
خلينا ناخدها من الآخر
و نقول……
هل النشوز هذا صح أم خطأ ؟
هل هو صفة للزوجه الصالحه ؟ أم غيرها ؟
هذا هو المنطق الذي يجب أن نبني عليه تفكيرنا و تدبرنا…….
ففي القرآن علاج
للمفسدين في الأرض
و لمرتكبي الفواحش
و للصوص…….إلخ كل المنكرات
فلماذا نستكثر على الله أن يعالج المرأه الناشز ؟!!!!
و الذي عرفها المفكرون بأنها من تتواصل سراً مع رجل فتطلب الطلاق من زوجها لتتزوج غيره
غير مباليه بعواقب ماتفعل من هدم للأسره و تشريد أطفالها
تلك هي من أمر الله سبحانه و تعالى زوجها بعلاجها
١- النصح بالموعظة الحسنه
٢- الهجر
٣- وأضربوهن ……( سواء كان معناها الزجر أو البعد )
تلك احكام الله لا غضاضه فيها
و مع حكمته جل و علا لا نملك سوى التسليم بقضائه
دورنا فقط
ان المرأه تبتعد عن صفة النشوز القبيحه
و هي اصلا لن ترزخ تحت عبئ طرق علاجها
هذا هو مدى تفكيري لحكم الله جل و علا
لا أن أعترض على كلامه
بل أبتعد عن الخطأ
بالضبط كحكمه على كل السلوكيات المشينه
نبطل الفعل الغلط
و احنا نتقي العقاب
أما كون ان بعض الرجال الجهلاء بدينهم و تعذيبهم للمرأه الصالحه
فهم يخالفون الله في ذلك
لإن عقابه مقتصر على الزوجه الناشز فقط لا غير
"وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ
وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ
فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا
ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
أما الصالحات القانتات
اللاتي يحفظن غياب أزواجهن كأنهم حضورا
فتكريمهن واجب عليكم كما جاء في بداية نفس السوره
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ
وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ
حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِوَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
ثم يعقب سبحانه و تعالى باللجوء للمجتمع خارج البيت
حكم من اهله و حكم من اهلها
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ
وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ
حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ
وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِ
عِ وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ
فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا
فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ
وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا
إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا
ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35
سورةالنساء
هذا علم الله و خبرته يأمرنا به
و هذا لا يضير المرأه في شئ
فما عليها سوى ان تكون حافظه لغيب زوجها مثل حضوره فقط لا غير حتى تأمن عقوبة ربنا في الدنيا ثم الآخره
تلك حدود الله
سمعنا و أطعنا
غفرانك ربنا
و إليك المصير
#وأضربوهن