خلينا نتفق أولا على معلومه؛
أن المذكر الأُمي حدود معلوماته عن الدين
* " مثنى و ثلاث و رباع " سورة النساء؛ التعدد
** " وأضربوهن "سورة النساء
أيضا خلينا واقعيين
فنحن النساء المستنيرين لم نكن سعداء بتلك التفسيرات
إلا أن الأيه الكريمه من سورة الأحزاب تقول
" ما كان لمؤمن و لا مؤمنه
إذا قضى الله و رسوله أمراً
أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
و من يعص الله و رسوله
فقد ضل ضلالا مبينا " سورة الأحزاب
لذلك وجب علينا تقبل أن لله حِكْمه لم ندركها بعد ????
فللإنسان الإختيار الحر أن يؤمن أو لا يؤمن ( يكفر ) بالله سبحانه و تعالى
لكن
مادام آمن فليس له أمام حكم الله الا ان يقول سمعنا و أطعنا
و طبعا هذا في كل أمور حياته …….. و هو ما يُطلق عليه جهاد النفس
فالنفس دائما تحب رأيها هي ……????????
قبلنا يا الله حكمك فأنت الحكيم
إلى ان جاء د محمد عماره رحمه الله ( غير اني اختلف معه في اتجاهه السياسي طبعا ) و أعطى لنا تفسيراً شفا انفسنا الحمد لله
فلقد فسر الأمر بإضربوهن يقتصر على الزوجه الناشز ، و فسر النشوز على انها الزوجه التي توطدت معرفتها برجل غريب و هي متزوجه و تريد خراب البيت لتطلق و تتزوجه
فكان حكمها أن
١- الموعظه
٢- الهجر داخل المضاجع
٣- الضرب غير المبرح
و بعد ذلك حكما من أهله و حكما من أهلها
فأراحنا د محمد عماره أنه حكم خاص فقط بتلك الناشزات و العياذ بالله
و لأن القرآن حمال أوجه
و دائما يصلح كل زمان و مكان
فلقد حصل احد خريجي الأزهر قريبا على درجة الدكتوراه عندما توصل ان لفظ إضربوهن لم يأتِ في القرآن الكريم إلا بمعنى ؛ البعد
و سأنقل لكم ملخص رسالته للدكتوراه
فيا أيها الرجال العقلاء
علموا من يجهل
ان معنى إضربوهن
إبعدوا عنهن تماما و ذلك بعد الأمر بالهجر في المضاجع
و طبعا هذا للمرأه الناشز فقط و ليس لكل النساء كده
و الله تعالى أعلم
نقل مفاد رسالة الدكتوره عن كلمة : إضربوهن في سورة النساء
﴿وَاضْرِبُوهُنَّ﴾
========
ما هو المقصود بكلمة : "واضربوهن" في القرآن الكريم؟؟
أوصانا الرسول صلوات ربي وسلامه عليه بالنساء وكان لنا المثل والقدوه فى معاملتهم....
كرم الله النساء فى القرآن وأنزل سورة كاملة بإسم النساء
وكثير من الأيات التى تتحدث عن النساء وعن حقوقهم وعن فضلهم وعن ثوابهم وايضا عن عقابهم ولكن بما يريده الله......
المشكلة هنا تأتى فى فهمنا الخاطئ لمعنى كلمة((الضرب)) فى القرآن الكريم
لأنّ ديناً بهذا الرُّقي والرحمة والذي لا يسمح بإيذاء قطة لا يمكن أن يسمح بإيذاء وإهانة النساء.
????????يقول الله تعالى ذكره:
﴿وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً﴾...النساء٣٤.
????????من خلال الرجوع إلى اللغة العربية فى فهم الأية فإن العقوبة للمرأة الناشز أي المخالفة نراه عقوبة تصاعدية:
»»البداية تكون بالوعظ والكلام الحسن والنصح والإرشاد
????????فإن لم يستجبن؟
»»فيكون الهجر في المضاجع أي في أسرّة النوم وهي طريقة العلاج الثانية ولها دلالتها النفسية والتربوية على المرأة والهجر هنا في داخل الغرفة.
????????أما((واضربوهن))فهي ليست بالمعنى الذى نردده من إيذاء باليد أو بأى وسيلة أخرى لأن الضرب هنا هو #المباعدة أو الإبتعاد خارج بيت الزوجية.
وعند تتبعنا معاني كلمة (ضرب) في المصحف وفي صحيح لغة العرب نجد أنها تعني في غالبها المفارقة والمباعدة والإنفصال والتجاهل خلافاً للمعنى المتداول الآن لكلمة (ضرب).
»»»فمثلا:
الضرب بإستعمال عصا يستخدم له لفظ (جلد)
الضرب على الوجه يستخدم له لفظ (لطم)
الضرب على القفا (صفع)
والضرب بقبضة اليد (وكز)
الضرب بالقدم (ركل).
»»»وفي المعاجم وكتب اللغة والنحو لو تابعنا كلمة((ضرب))لنرى مثلاً في قول:
((ضرب الدهر بين القوم)) أي فرّق وباعد بينهم.
((ضرب عليه الحصار)) أي عزله عن محيطه.
((ضرب عنقه))أي فصلها عن جسده.
فالضرب هنا يفيد المباعدة والإنفصال والتجاهل.
????????وهنالك آيات كثيرة في القرآن تتابع نفس المعنى الحقيقي لكلمة الضرب أي المباعدة:
{وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى} طه ٧٧
أي أفرق لهم بين الماء طريقاً.
{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} الشعراء ٦٣
أي باعد بين جانبي الماء.
{لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ} البقرة٢٧٣
أي مباعدة وسفر وهجرة إلى أرض الله الواسعة.
{وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ}المزمل٢٠
أي يسافرون ويبتعدون عن ديارهم طلباً للرزق.
{فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} الحديد ١٣
أي فصل بينهم بسور.
ويُقال في الأمثال (ضرب به عُرض الحائط) أي أهمله وأعرض عنه.....
????????أما الآية التي تأمر على ضرب الزوجة {فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}:
فالآية تأمر على الوعظ ثم الهجر في المضجع والإعتزال في الفراش أي لا يجمع بين الزوجين فراش واحد وإن لم يُجْدِ ذلك نفعا فهنا((الضرب)) بمعنى المباعدة والهجران والتجاهل حتى ترجع عن نشوزها......
من ٢٠٢٢