طبعا احنا في مصر كنا متعودين إن زكاة الفطر بنخرجها نقودا
و دار الإفتاء كل سنه بتحددلنا أقل قيمة لزكاة الفرد الصائم…..
قضيت عدة سنوات بهذا الحكم……
إلى أن عشت ببلاد لا تعمل بمذهبنا
بل تُخرج الزكاه حبوبا ……
عندما يقترب رمضان من نهايته
نجد الشوارع قد أمتلأت بمن يبيع ….صاع من حبوب
لا أخفي عليكم …..إتبعنا مذهبهم و بقينا نُخرج زكاة الفطر…..صاع من حبوب
ثم جاء الديش…..و بدأنا نستمع لمن يؤيد أن زكاة الفطر نقوداً ….أفيد للفقير الذي تغير حاله عن ذي قبل
برضه ظللنا على مذهبهم الأقرب ل سُنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
إلى أن #بصرني ربي سبحانه و تعالى …..بالفائده
كنت أنتظر بالسياره أمام أحد بائعي صاع الحبوب
و كانت تجلس حوله جمعا من النساء الفقيرات اللائي ينتظرن أخذ الزكاه
جاء أحد الأغنياء و إشترى كيس الحبوب …..نفترض ب ٣٠ جنيه و دفعها للبائع
ثم أعطاها للفقيره……و مشى
فإذا بنفس الفقيره تعود لنفس البائع و تبيع له نفس الكيس لكن بسعر ٢٥ جنيهاً 😳
يعني كمان أقل من سعره
من بقى المستفيد في هذه الحاله ؟
الفقير الذي خسر ٥ جنيهات
أم التاجر الذي كسب مرتان لنفس الحبوب
مره عند بيعه للمزكي
و مره عند شرائه من الفقير
ساعتها فقط
تأكدت أن مذهبنا بمصر هو الأفيد للفقير
و أن رأي فقهائنا هو الرأي الموافق لظروف حياتنا …….
و طبعا هم لديهم ما يستندون إليه من أحكام فقهيه
أردت أن أنشرها ليتأكد القاري بالتجربه العمليه
أن إخراج الزكاه نقودا هو الأمثل للفقير
فسوف يستلمها بأصل المبلغ لا بالخساره
و ربناينير بصائرنا جميعا