"فأنزل الله سكينته عليه "
سورة التوبه
مره في الثمانينات
حيث كانت جريدة الأهرام تزخر بعمالقة الأدب
فعلا…..كان زمن العمالقه👍
كل يوم كان فيها مقال لعملاق
و فجأة
وجدنا عملاق منهم ….بدون ذِكر إسمه
ينشر سلسلة مقالات بعنوان
حوار ….مع الله
العنوان كان مفاجأه بصراحه لجيل الشباب الأول آنذاك
خاصة ان ذلك العملاق كان بيهزر في حواره 😳
طبعا شئ لا يليق إطلاقا بالله سبحانه و تعالى جل جلاله
بفضل الله
تم تدارك الموضوع من قِبل رعاة الآداب و الفنون …..ببساطه
بدون إتهام أحدهم للأديب العملاق بالخروج من المِله و العياذ بالله
فقط
غيروا العنوان لحقيقته الضمنيه إلى
حوار…..مع النفس👌
الواقع
إن حوار النفس ممتع جدا فعلا
كله مصداقيه
مافيش أجمل في الدنيا من الصدق مع النفس
و أول الطريق للصدق هو أن نصالح أنفسنا
أيوه
لازم كل واحد فينا يتصالح مع نفسه
يطبطب عليها
و يسامحها لو كان غلط في حقها
و يوعدها إنه مش هيعمل كده تاني 🙏
النفس أحق مخلوق في هذه الدنيا بالتصالح
وما يعقبه من إنسجام أبدي
فهي لن تفارقنا بتاتااااااااا البته
حتى لو كل الدنيا فارقتنا
المشكله فعلا
ان مافيش حد شاف نفسه قبل كده
ياترى شكلها إيه ؟؟؟
ياترى هنعرفها لما نقابلها
هل هنلاقيها مبسوطه مننا
و راضيه عننا لما نقابلها🤔
محتاجين نعمل لهذا اليوم
يوم نقابل أنفسنا على إنفراد
بعيدا عن كل البشر
هل سنجد قوامها السكينه
و الإطمئنان
هل سنجدها راضية مرضيه
فندخل معها جنته
سبحانه و تعالى
هل سنكون ضمن " عبادي"
هذه هي مهمة كل منا فيما بقي من حياته
يحاور نفسه
و يطوعها…..لمرضاة الله
و كل واحد بقى أدرى بنفسه👍
و ما يشجعنا على تطويع أنفسنا
إن بقدر المشقه……يكون الثواب
و طبعا ربنا عارف كل واحد تعب قد إيه كي تنطاع نفسه له 😳
" يا أيتها النفس المطمئنه
إرجعي إلى ربك
راضية مرضيه
فأدخلي في عبادي
و أدخلي جنتي "
سورة الفجر