برغم أنني لم أتعرف عليها الا بالجامعه
فلقد شكلت وجداني بملائكيتها خلقا و خُلقا
بصوتها المفعم بالحنان
شخصيه ولا أروع
معطاءه بشوشه حنونه بطلعتها البهيه
طالما تهفو النفس للقياها و التمتع بفيض حنوها و مرآها
ماذا لو إجتمعنا لنتداول ماذا فعل بنا الزمان
كيف كنا و كيف أصبحنا بعد رحله …..من الصبر و الإيمان
أراني أتوق لسماع صوتك و ضحكتك ….فلم يطلهما النسيان
لنستعيد ذكريات ملكناها …. و لا يستطيع أحد كائن من كان
أن يسلبنا إياها أو يقتحم علينا …..الوجدان
كل سنه و أنت العطف و الحنان
كل سنه و أنت الهاله و النوران
كل سنه و أنت من أغلى عطاءات الرحمن