أحسبها على الله من الملائكه….ولا أزكي على الله أحد
أول معرفتي بها كان بفناء مدرستنا الإعداديه
الا إني عرفت مؤخرا انها كانت أيضا بمدرستي الإبتدائيه
ما لفت نظري، انها كانت تقضي الفسحه يتأبط ذراعها يد طالبه أصابها شلل الأطفال
و في تلك المرحله العمريه ينفر الطفل من مظهر المرضى
وهو ما إسترعى انتباهي و ترسخ في وجداني التساؤل
كيف سولت لها نفسها…..الإقتراب مما ينفر منه الأغلبيه!!! و
تلك إذا كانت أول لبنه تشير؛ أنها من الملائكه👍
رافقتني بالثانوي بدون تعارف أيضا و فوجئت بها الأولى على مدرستنا في الثانويه العامه حيث كنت انا الثالثه
وهج جديد في سماء المثاليه الملتزمه؛ ملائكيه تاني 🤔
إلى أن تزاملنا بالجامعه
و رغم انها تحمل حرف الألف
إلا إني لم أستطع صبرا ألا أتعرف عليها، إنه الشغف بمن هي أفضل مني 👌
التواضع في كل كلماتها و لفتاتها رغم بهائها الواضح
مذ تحدثنا ولا يخرج منها سوى عبارتي ؛ الحمد لله و الشكر لله
دعمها النفسي لي عندما قابلت أول وعكه صحيه لوالدتي ضاربه المثل بأحبائها كي تطمئني
لا تألو جهدا في سبيل دعمي
كل التواضع رغم تفوقها العلمي بل نبوغها
كل الرضا و السكينه إذا ما صاحبتها
قابلت والدتها فإذ هي المنبع الأصلي للمثاليه مع الشخصيه القويه…..رحمة الله عليها
السهل الممتنع….تلك هي صديقتي التي أكتب عنها اليوم
وجاء تعيينها بالجامعه بنفس القسم الذي تعمل به شقيقتي
و أكدت لي ملائكيتها في زمالة العمل ….التي تكشف الجميع
ثم كانت صديقة الغربه لنفس شقيقتي
نجحت بتفوق في كل اختبارات الحياه بملائكيتها خلقا و خُلقا
كانت الأم الروحيه لبناتي خلال فترة الجامعه مؤكدة لي نفسها الطاهره الزكيه
السهل الممتنع……
عندما ترأست قسمها توقعت الا تتحمل روحها الطاهره ذلك الصراع….و….صح توقعي و تركت موقعا هي أكبر منه بمراحل…..فهي ليست من أهل الدنيا الفانيه…. نعم هي مستشاره بارعه في علمها ما شاء الله….لكنها و الضغائن ….لا يجتمعان……بعيده كل البعد و لا تعرف عنها شيئا
لم افترق عنها ابدا الا ان الفيس بوك زادنا تلاصقا
ياهناه الذي يعرفها فيصيبه شذى …..حاملة المسك
احمد الله أن وهبني إياها نعمة من فضله
و رمزا ……لملاك يعيش على أرضه….خلاف لما يُقال
أدعو الله الا تنساني يوم العرض على الله…. فهي المثل الأعلى للعلم و الإيمان بارك الله فيها
إحدى الملائكه البشريه التي تسير معنا على الأرض