أحب إليه مما سواهما 👌
هل فعلا احنا مؤمنين ؟
هل حقا الله و رسوله أحب إلينا مما سواهما ؟!!!!!!!!
كان هذا التساؤل يؤرقني
إلى أن تعرضت لنقاش مع مستشرقين
و اتفقنا على أن يكون حوارنا بإحترام
الا إني وجدتهم قد نُقِل ( إتنقل ) لهم معلومات خاطئه تماما عن النبي صلى الله عليه و سلم
و آذاني كلامهم نفسيا أيما إيذاء
فإعتذرت عن تكملة الحوار بعد أن صححت لهم معلوماتهم عن سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
يومها
عرفت يعني ايه عقيده
تلك المعقوده في نفسي و روحي و ضميري و كل كياني
جعلتني أذرف الدموع عندما يتبلى عليه الآخر بما ليس فيه
عرفت قيمة الحكايات في الطفوله عن مولده بدون أب ….يتيما
و عن فقده لأمه في عمر العامين
ثم تربيته في بيت جده مدللا
ثم إكتناف عمه له مع أبنائه ما دفعه للشغل و الإعتماد على نفسه
حكايه أو سيره اتحفرت بالوجدان
قوامها احساسنا تجاهه بالحنان
و كأنه إبننا و ليس سيد الخلق في الأزمان
عليك أفضل الصلاة و السلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
لذلك
لا تستهونوا بما تحكونه لفلذات الأكباد
حيث تحفرون بذاكرتهم عقيدتهم التي تحصنهم على مر الأيام
كانت غنيوه بياخدها ابني في الحضانه
و ظللت أرددها يوم ناقشت هؤلاء المستشرقين
أبوه عبدالله
مات ما رآه
أبو طالب عمه
كان بيخفف عنه
و الست حليمه
مرضعة نبينا
وُلِد بمكه
و مات بالمدينه
غنيوه بسيطه
لخصت قصة حياته في كلمتين
انما تأثيرها أعمق منها بكثير
كلمه أخيره لمجتمعنا المتدين بطبعه
هل ترضى أيها المجتمع أن يراك رسول الله صلى الله عليه و سلم في سلوكك هذا ؟!!!!!!!!!!!
هل ممكن تكون يا مجتمع ترجو شفاعته عند الله و هكذا سلوكك؟ و اخلاق تعاملك ؟ و ألفاظك ؟
و الأدهى
إن الله يراك ايها المجتمع……إلا إنك لا تأبه بذلك و يستمر الكُثر في الكذب و الخيانه و الغدر و الإحتيال و الحقد و الحسد و الطمع وكل سئ الأخلاق
رجاااااااااء
و نداااااااااء
في هذا اليوم المحبوب
و هذه الذكرى العطره
لمجتمعنا المتدين بطبعه
قبل ما ناكل حلاوة المولد
نحب النبي شويه
و نقلده في جوهر خُلقه أهم من مظهره
ونتذكر الحديث الشريف
لا يؤمن أحدكم
حتى يكون الله و رسوله
أحب إليه
مما سواهما
من فضلكم
نحب الله و رسوله شويه
و نراعي زعلهم مننا
و نحافظ على مكارم الأخلاق التي بعثه الله من أجلها
صلى الله على محمد
صلى الله عليه و سلم