عندما كنت في حوالي نصف عمري الآن
أغتصب صدام الكويت
وقتها راودتني نفسي
لو انا ضمن شعب الكويت ماذا يضيرني إن حكمني صدام أو صباح
و رد عليَ الواقع …..بصفعه ….
أفاقتني من تساؤلي
فلا وجه للمقارنه أصلا
بين المغتصب و بن البلد مهما عانينا من حكمه
المغتصب
ما صدق يغتصب
بيسرق كل ما تقع عليه عينه….حتى الشرف
بيصارع الوقت قبل أن تتم مقاومته من قوى خارجيه
بيسرق و يهلب ولو أدى ذلك لسحق كل من يظهر أمامه
المغتصب لص …..ماعندوش وقت
بيفرم أي معترض بدون تمييز
المغتصب بينهب ما يمكن نهبه
المغتصب بلدوزر لا يأبه لمن يعترضه
هو لص و عارف إنه لص و ما يهموش ان حد يسميه لص
و قد أتت له الفرصه على طبق من نار
هل فكرنا
لماذا لم يتفاهم أثرياء الخليج مع الفرس بينما تفاوضوا مع الروم
المفاوضات مع الفرس يغلفها الطمع الجرئ ( عيني عينك- الطمع البجح ) الطمع الذي لسان حاله بيقولك
انت ما عندكش الخيار الا إنك ترضخ لي و تسلم لي كل شئ حتى سلطتك الهشه هذه
بينما المفاوضات مع الروم تتم داخل أطار المصالح
لكل واحد مكسب حتى لو كان المكسب تمثيليه أنت بطلها و كل الدنيا فاهماها
الفرس عايزين كل حاجه عيانا بيانا
الفرس حرامي بجح
انما الروم حرامي بدرجة نصاب …..بيلاطفك و هو بيسرقك
والآن
حان وقت الإختيار
لو نهاية العالم غدا
بمن منهما تريد أن ينتهي عالمك
عايز تموت مع مين ؟
الحرامي
ولا النصاب