تنوعت الشكاوي
ما بين عريس يريد التعدد على ألا تعلم زوجته الأولى بتاتا
و بين عريس يريد التعدد على أن تعلم به الزوجه الأولى بعد تزوجه كأمر واقع….فتختار أن توافق عليه أو ترفضه
و بين الشجاع…..الحاج متولي الذي يستأذن الزوجه أو الزوجات السابقات
و الحقيقه اني لن أدخل في موضوع التعدد فملابساته كثيره…..و الموقف منه تتباين فيه حتى النساء ذاتهن و ليس الرجال ف حسب ……. و آخر ما سمعته عن قلوب الرجال المعددين؛
ان مكانة الزوجات لديهم مثل مكانة الأبناء لدى النساء هو تفسير مقنع فعلا….
مقنع لمن تطوع لها نفسيتها هذه الحاله سواء أكانت هي الأولى أو غيرها
و فعلا كما قال المؤلف حسن المملوك في قصته؛ حمزه و بناته الخمسه
ان النساء هن من يقبلن بالتعدد….و ليس الرجال
ما علينا
فالموضوع هنا ليس عن التعدد كما ذكرت، و لكنه عن الموقف في حد ذاته
التعدد في حاله دون الشفافيه كالحاج متولي؛ جلل فعلا
طبعا انا مجرد متأمله فقط لا غير
ماذا نسمي هذا الموقف ؛
١- رجل يخفي عن زوجته أنه متزوج بأخرى
حتى اذا ما مَرِض…..لا تستطيع الثانيه أن تطمئن على شريك نصف حياتها
غير أنه شخصيه سلبيه……لا تواجه و كفايه كده عالوصف حتى لا نغضبهم
٢- رجل واجه زوجته بالأمر الواقع بعد زواجه
و وضعها في موقف لا تُحسد عليه وضعها بين إختيارين أحلاهما مررررررررررر
غير انه انسان غادر
الغدر عكس الوفاء…..و الوفاء هو الصدق
٣- رجل صادق و أقنع زوجته ان قلبه يستطيع العدل
أعتقد ان هذه هي الحاله الحلال فعلا
و على الزوجه الأولى ان تحدد موقفها
وقتها سيختار الزوج ما يرضيه و يرضيها حتى لو كان الإفتراق
هذه هي الحاله الوحيده التي يمكن أن نعتبرها حلال
وتقوم على العدل و المساواه و كل القيم النبيله
و إني إذ أعرض أمامكم هذه الاختيارات الثلاثه أهيب بكل قارئ أن يشاركني الرأي …… لأستفيد
المهم ان الكل
يحذر أن يحمل لواء الغدر
لا للغدر