ما أعجبها من عباده 🤔
ليس فيها صيام بل يُحرم الصيام معها
حتى الصلاه فيها…..جمع و قصر
هي فقط سمو بالروح
تجرد من كافة متع الحياه
حتى الملابس…..🤔
يُمنع معها إيذاء أي روح أخرى حتى لو كانت روح ….أحدى الحشرات
سمو ……بالروح لعلها تعلو لخالقها بعيدا عن احتياجات الماده
هي للمرأه…..من الجهاد
مهما تقدمت وسائل التنقل
سيظل للحج مشقته
سيظل للإحرام ….جاذبيته و تفرده عن سائر العبادات
فمعه يمتنع المحرم من تمشيط شعره أو حتى قص أظافره أو مس الطيب ( العطور)
و للرجل يمتنع عن لبس المخيط أو تغطية الشعر
و ياله من حبكه للمساواه بين أجناس البشر 🤔
الجميع بلا إستثناء يغطون الأجساد بقماش اقرب ما يكون تشبها ب …..الكفن
لا أناقه به ولا إستعلاء
و ندرك ذلك بعد فكهم للإحرام
لتعرف كل جنسيه من غطاء رأسها
فهذا بعمامته
و ذاك ب غترته
و هناك صاحب البرنيطه
و صاحب الكاب…….إلخ أغطية الرأس
سبحانه من خلقنا بأزيائنا المختلفه
العالم كيف يساوي بيننا بلا أي فروق في مناسك الإحرام
سبحانه…..جل و علا شانه
لا يريد منا في هذه الأيام المباركه سوى تكبيره
الله أكبر الله أكبر
و توحيده
لا إله إلا الله
الله أكبر كبيرا
و تحميده
ولله الحمد
و الحمد لله كثيرا
و تسبيحه
و سبحان الله بكرة و أصيلا
و لا إله إلا الله
سمعنا و أطعنا ربنا
و صلِ اللهم على محمد و آله و صحبه تسلميا كثيرا
"وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ
يَأْتُوكَ رِجَالًا
وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ
يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
ليشهدوا منافع لهم
و يذكروا إسم الله "
سورة الحج
وروي عن
أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله-:
«لو أن رجلا جلس على ظهر الطريق
ومعه خرقة فيها دنانير،
لا يمر إنسان إلا أعطاه دينارا،
وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى،
لكان صاحب التكبير أعظم أجرا»
حلية الأولياء (٤/٢٠٤)
فعلينا إستثمار هذه الأيام الفضليات النادرات في ذكر الله سبحانه و تعالى