سألني 🤔ما تعليقك على ما يجري في سوريا

فأجبت

تتداعى عليكم الأمم

كما يتداعى الأكله على القصعه 😳

للأسف

ماحدش بيقدر قيمة الأمن و الأمان إلا لما يشوف غيره رأي العين

ماحدش بيتعظ من الحكايات إلا الحكماء و من خبر تجارب الحياه

أما غيرهم

فلا يتعظون الا بعد التجربه التي يشاهدونها أمامهم

لا يفكرون ولا يقدرون عواقب الأمور

عندما تهور صدام و حاول إغتصاب الكويت معتبرا أياها المحافظه المكمله للعراق( وكان هذا بإغراء الشيطان الأكبر له حقاً ) أوائل تسعينيات القرن الماضي

كان هناك من يفكر

ماذا يضيرني أنا ك شعب أن يحكمني صدام أو صباح 😳

لكن التجربه أثبتت أن الفرق شاسعااااااااااااااااااااااااا

بين أن يحكمك مغتصبا

و يحكمك شخص من بلدك

و هذا هو حال سوريا اليوم

سوريا لا يحكمها احدُ من أهلها

سوريا تتداعى عليها الأمم كما يتداعى الأكله ( الأكيله يعني) على قصعة الطعام

كل واحد عايز يلحق قطعة لحم أو ملعقة أرز 😳 أو حتى عظمه 🙃

ما بين دباً…..و تنيناً…..و خبيثاً…..ومتاجراً…..ومغتصباً

و الجميع ينوب عنهم مرتزقه

ليسوا من أهلها أو مواطنيها 

تتداعى عليهم الأمم……الغريبه

و هو ما يجعلنا نتسآل

هو احنا كمواطنين؛ ماذا يهمنا 🤔

انا كمواطن

ماذا يهمني !!!!!!!!!!!!

ماذا أريده من موطني كي أحيا🤔

أهم شئ يريده كل مواطن هو ……الأمان

فالأمان هو الإستقرار الذي يدفعنا للإنجاز بل و الإبداع

لو كان المتناحرين وطنيين ما قتلوا هنا و هناك

بل

لإلتمسوا التكامل لدى القنوات المشروعه للمجتمع الوطني

لتفاهموا جميعا بالذات و نحن في الألفيه الثالثه و العالم كله قريه صغيره تسمع ما يدور فيها خلال الڤيمتو ثانيه

ولا تحتاج أن تقتل هذا أو تذبح ذاك

و تكون النتيجه هي الخسران المبين و إنعدام الأمان

فلا يدعي أحدهم انه يريد مصلحتي أنا المواطن بينما هو يقتلني أو يهددني بالقتل

لن أصدق هذا أو ذاك

فالجميع متآمر

الجميع لم يحفظ للمواطن السوري أمنه و أمانه

و هذه الخلاصه

من يحب وطنه

سيحفظ له حدوده ولا يفرط فيها كما حدث 

و سيحفظ له أمنه و أمانه 

و سيحمي أفراده من الرعب 

و ما غير ذلك

لا يتمنى الخير لوطنه

و ليس أمينا عليه

و لا أعفي أحدا ممن يتحكمون بسوريا بدون وجه حق

الحق

أن يجلس الجميع

و الشعب هو من يختار 

الحاكم لابد أن يأتي بإرادة الشعب و ليس بقوة السلاح

و مجلس الشعب هم أولي الأمر لكل وطن و ليس مجلس الحرب

ما حدث بسوريا و يحدث الآن

ليس إلا

تكالب على القصعه؛ السلطه؛ لإغتصاب جزء منها فقط لا غير

ربنا يحمي شعب سوريا من أكلة قصعتهم

و يحفظ لنا جيشنا و قائدنا الأعلى للقوات المسلحه

تريليونات الحمد و الشكر لله على حكمة مجلسنا العسكري و رحم الله المشير الطنطاوي و حفظ الله المشير السيسي

و الحمد لله الذي عافانا مما إبتلى به كثيرا من خلقه

الحمد لله و الشكر لله

تحيامصر

تحيامصر

تحيامصر