لولا حرائق الغابات لما عرفنا شجرة العود قول مأثور كل من سافر دول الخليج يعرف محلات العود و العنبر و العطور هذه المقوله تعني ألا نخاف من الحرائق و البراكين و الزلازل فدائما ما يعقبها إظهار أشياء خفيت عنا فشجرة العود ذات العطر الخلاب لم يدرك قيمتها الإنسان الا بعد حريقها!! كذلك البراكين تؤدي لتفجير طاقات كامنه بداخل الأرض و في حياتنا كل اضطراب حقيقي بيجلي الصالح من الطالح و بيظهر لنا كل شخص على حقيقته و بيفرز معادن الناس فمنهم من يحترق في أعيننا و منهم ما لا تزده النار إلا صلابه " لا تحسبوه شر لكم بل هو خير "