حكتها لي زميله فلسطينيه أثناء دراستنا بكلية الطب عن أهلها
قالت:
عندما أُجبر أجدادها على المغادره بعد حرب ١٩٤٨
جمعوا مسرعين كل مقتنياتهم الثمينه بالبيت
و وضعوها تحت السلم ( الدرج)
و بنوا عليها حائط
كي يظهر للرائي أنه جدران المنزل العاديه🤔
بعد معاهدة السلام في أواخر سبعينات القرن الماضي
و تمكن أهل زميلتي من #زيارة أراضيهم المسلوبه فقط زياره كالسياح🥲
ذهب أباها ليرى ….ما كان يملكه الجدود و تم سلبهم إياه
زار بيتهم القديم الذي صار ملكا للمستعمرين
فوجد ذلك الحائط القديم كما هو
لم يمسسه بشر
إلا إنه هو أيضا لم يستطع أن يمسسه 🤔
فلم يعد البيت بيته…..🥲
و لا أستبعد ان بعد أكثر من ٧٠ عام من الإحتلال أن يكون المغتصبين قد أزالوا المبنى القديم و بالطبع وجدوا المقتنيات الثمينه 🥲😭
تذكرت ذلك الحوار و أنا أتابع كلمة أخي عبدالفتاح السيسي عن رفضه لأن يُظلم الشعب الفلسطيني مره أخرى
و كالعاده يخلفون وعودهم معه
و يؤذون أمنه و أمانه
و يخرقون الأمن القومي المصري
فكما لأمر&يكا أمن قومي تحافظ عليه
مصر أيضا لها أمن قومي نحافظ عليه
حقا
لن يتم ظلم الشعب الفلسطيني كالسابق
و لن يتم تهجيرهم غصبا كما تم تهجيرهم ١٩٤٨
لن نترك تاريخهم يكرر نفسه
لن نتركهم يتهجرون
لابد من الحل بالدولتين
لن تنمحي فلسطين من الخريطه
و لن نترك قضيتهم الفلسطينيه التي عانت مصر من أجلها أجيال ورا أجيال
#لا_للتهجير
لا لظلم الفلسطينيين مرة أخرى
#مصر_خط_أحمر