كان فيه مسلسل تحفه من إحدى دول الخليج
بطلاه كانوا ثنائي ناجح جدااااااا بأعتبرهم عادل إمام الخليج بصراحه
المهم
المسلسل كان حلقات منفصله ….ناقده للمجتمع
في إحدى حلقاته
كان البطل عايز يعمل قناه تليفزيونيه
الأول خلاها قناه اخباريه…..ما جابتش اعلانات
و بعدها خلاها قناه عن الصحه…..برضه ما جابتش اعلانات
ثم جعلها قناه عن التنبوء و الدجل و تفسير الأحلام ……برضه حالها ما مشاش
غيرها…..خلاها قناه للطبخ…..زي ما قبلها ما جابتش اعلانات 😩
أخيرااااااااااااا
وصل لأكثر قناه تحصد إعلانات……القناه الدينيه 😞
انا فعلا حزينه
حزينه على كل من يتخذ الدين سبوبه 😞
و الأكثر
حزينه على كل من يستقي دينه من أصحاب السبوبه
المتاجرين بالدين
كما قال الشيخ الشافعي أن أسهل طريقه للسيطره على الشعوب التي تجهل دينها…..أن تلقنهم عن الدين حسب معتقد الداعي و اتجاهه المأجور😳
خاصة لما يبقى معظم المتابعين ممن بستمدون دينهم فقط من السوشيال ميديا بدون أي basics مقروءه من فقهاء موثوق بفكرهم الوسطي
أو ممن لا يقوموا بتدريب العقل على التفكر و وزن الأمور
" و كلُهم
آتيه يوم القيامة فردا "سورة مريم
كل انسان منا سيقابل الله سبحانه و تعالى لوحده….فردا
لن يغني عننا أي شيخ …. ولا هيدافع عننا أحد أمام مولانا سبحانه و تعالى
لو الموضوع يخص جيلنا
كان ممكن الواحد سكت
فإلى حد كبير جيلنا كون قناعه معينه
و فهم ان الداعي للدين مثل الطبيب الذي ينصح مريضه بعدم التدخين
بينما أصابعه تمسك بتلابيب السيجاره
انما أطفالنا
هؤلاء لابد لهم من #قدوه يقلدوها
مش هينفع معاهم منطق الطبيب المدخن هذا
لابد للداعيه أن يكون #قدوه
لازم الدعاه للجيل الجديد ولابد أن يكون سجلهم مشرف
يكونوا ضمن
شاب نشأ في طاعة الله
و لا يوجد غبار يلوث حائطهم أو ماضيهم
المشكله ان النت سمح لكل من هب و دب بعمل فيديوهات
و للأسف ساعدناهم
فنشرنا مقاطع عنهم و حولناهم لمشهورين 😳
و بننسى دايما
أميتوا الباطل بكتمانه
نصيحة فضيلة الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله
اللي نادرا ما أحد بينفذها 😳
طيب و الحل…..ما العلاج؟!!!!!
دعونا نتبع الطرق الحديثه في التعليم
دعونا نقول للجيل الجديد
اتفضلوا ابحثوا عما تردده تلك أو ذلك الداعيه و الداعي
ابحثوا على النت
و اتأكدوا ان كلامها يتبع القرآن الكريم
أو الأحاديث الصحيحه التي لا تنافي المعاني القرآنيه العظيمه
و أهي تبقى فرصه للجيل الجديد يحكم كمان على الشرذمه الذين جاءوا بالإفك👎
يالله
" لا تحسبوه شر لكم
بل هو خيرُ لكم " سورة النور