اذا حاولنا نحلل أسباب الخلل في المجتمع العربي
و التي تؤدي لإرتفاع نسبة الإنفصال الأسري
بما فيه الإنفصال بدون طلاق رسمي……..
سنجد أكثرها شيوعا
تطور دور المرأه بدون توازي مع تطور فكر الرجل………
فلم يزل معظم الرجال يعتبرون المرأه ضمن الممتلكات الخاصه
لدرجة تسمية عقد الزواج في بعض الدول ب : المِلكه …..ب كسر الهاء مشتقه من الإمتلاك
و مع اقتناعهم في أغوار العقول بأنهم يمتلكوها
فهم ينتظرون منها ان يكون لها أيادي بيضاء في تحمل الإنفاق على الأسره 😳
يعني للأسف
لم تحصل المرأه حتى مستوى العبيد !!!!!!!
فالخادمه تأخذ اجرها على عملها
و الأمه ( مؤنث العبد) تشتغل مجانا مقابل أطعامها و كسوتها
فإذا بها
تُعامل معاملة العبد في مطالبتها بتنفيذ أوامر رجل البيت
ثم نطالبها بدفع ثمن عبوديتها لمن يمتلكها !!!!!!!!
حقيقي
معادله مستحيله
بالذات
لما نسمع المطالبات بسلوك ربات البيوت زمان جيل أمهاتنا و جداتنا !!!!!!!
شئ لا يصدقه عقل…….
ف يا من تريد الست أمينه
كن لها ……سي السيد
ليس في الإنفاق ف حسب
بل في تحمل المسؤليه…..
أما من يعترف بدورها المرموق
فلابد أن تشركها بالرأي في مختلف مناحي الحياه
لا
أن تشركها في الإنفاق
و تتجنبها في المشوره
نتقي الله كده
حتى يجعل لنا مخرجاً
و يرزقنا من حيث لا نحتسب
و للحديث بقيه
#خلل_مجتمعي.....