بيبي صغير
اتولد لقى باباه ميت
و كعادة العرب رضع من غير مامته
و اتحرم منها تاني و هو صغير
فكفله جده
و مات هو أيضاً
فرعاه عمه و كان لديه العديد من الأبناء
فأعتمد على نفسه
و عمل ب رعي الأغنام
ما من نبي الا عمل برعي الأغنام فهي مهنه تعلم صاحبها
الصبر و التأمل
لقبه قومه بالصادق الأمين
و احتكموا إليه من يشرف بحمل الحجر الأسود !!!!!حجر من أحجار الجنه
لم يفعل فاحشة قط مثل الشباب في عمره
رزقه الله بشريكة حياه كانت له العوض بهذه الدنيا
عندما وصل لل٤٠ بعث الله له بالروح القدس؛ الملاك جبريل ؛ قائلا
#إقرأ
" إقرأ بإسم ربك الذي خلق" رسالة التوحيد لله الواحد الأحد الفرد الصمد
" خلق الإنسان من علق" القراءه و العلم هم ديننا
" إقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم"
" علم الإنسان ما لم يعلم " سورة العلق
أول من آمن به كانت إمرأه ؛ زوجته السيده خديجه بنت خويلد إبنة عم السيد ورقه بن نوفل الرجل الورع المسيحي
ثم آمن به طفل ؛ بن عمه؛ علي بن أبي طالب
ثم صديقه الصدوق الصديق ؛ أبوبكر بن أبي قحافه كان يقاربه في العمر
بدأ دعوته سراً
ثم نزلت سورة الشعراء
" و أنذر عشيرتك الأقربين "
فكانت دعوته لله سبحانه و تعالى جهراً
حيث وقف على جبل الصفا بمكه المكرمه و نادى على قومه
أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ
أنَّ خَيْلًا بالوَادِي
تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم؛
أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟
قالوا: نَعَمْ، ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إلَّا صِدْقًا،
قالَ: فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ
و لاقى من قومه الأهوال هو و اتناعه
فأمرهم بالهجره للحبشه لأن بها ملك مسيحي
لا يُظلم عنده أحد ……الملك النجاشي
ثم كانت الهجره الثانيه ليثرب
ثم علم بترتيب قومه لإغتياله
فهاجر هو وصديقه للمدينه التي أنارت بقدومه؛ المدينه المنوره
طيبه……يثرب……مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و ترك ابن عمه، علي بن أبي طالب بمكه المكرمه ل يرد الأمانات التي بحوزته لأصحابها
كانت دعوته بالرسائل
لم يبتدئ أحد بالإعتداء
كل معركه خاضها كانت
إما لإسترداد الحقوق ( يوم بدر )
و إما دفاعا ضد غاشم
أو تدبيرا لقدوم مغتصب أثيم
صلى الله على محمد
صلى الله عليه و سلم
هذا هو رسولي
و هذا هو ديني
و هذه هي عقيدتي
بها أحيا
و عليها أموت
و عليها ألقى الله
لا إله إلا الله الواحد الأحد
الفرد الصمد
الذي لم يلد
و لم يولد
و لم يكن له كفواً أحد
محمد رسول الله عليه أفضل الصلاه و أتم التسليم
الصادق الوعد الأمين
خاتم الرسل و الأنبياء
نشهد أنك بلغت الرساله
و أديت الأمانه
و نصحت الأمه
اللهم آتِ محمداً الوسيله
و الفضيله
و المنزلة الرفيعه
و إبعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته
إنك لا تُخلف الميعاد