يحضرني حديث.....مدلوله
عن الملائكه الطوافين في الأرض
عندما يعودون لله و هو الأعلم بهم
يسألهم
كيف وجدتم عبادي
فيقولون
وجدناهم يسبحونك و يوحدونك ويشكرونك و يحمدونك
فيسألهم
هل رأوني ؟
فيقول الملائكه : لا
فيسألهم الله : ماذا لو رأوني
فيجيب الملائكه
لو رأوك لزاد تسبيحهم و تمجيدهم لك
فيقول الله ماذا يفعلون أيضا
فترد الملائكه
يطلبون منك الجنه
فيقول الله : هل رأوها ؟
فيردون : لا
يسألهم الله
ماذا لو رأوها ؟
فتجيب الملائكه لو رأوها لكان طلبهم لها أكثر
و يسألهم الرب
ماذا يفعل عبادي أيضا ؟
فترد الملائكه : يستعيذون بك من النار
فيسألهم الله : هل رأوها؟
فيجيب الملائكه : لا
فيقول الرب: ماذا لو رأوها ؟
فيجيب الملائكه
لكان إستعاذتهم منها أشد
فيقول الرب
إشهدوا بأني قد غفرت لهم
فيقول الملائكه
هؤلاء الذاكرين فيه ناس قاعدين جنبهم
لا يذكرونك ولا يطلبون الجنه ولا يستعيذون من النار
هم فقط يجلسون قريبا منهم
فيقول الله
#هم_قوم_لا_يشقى_بهم_جليسهم 😢
إشهدوا بأني قد غفرت لهم جميعا🙏
نظرا لهذا الحديث القدسي
كان فيه طلبه أثناء فترة الجامعه بفضل الله لما يكون عندهم فترة فراغ ما بين المحاضرات
لا يذهبون للكاڤيتريا و لا حتى يجلسون في المكتبه
بل يستثمرون وقتهم بمسجد الكليه ولو هم بينقلوا محاضرات أو حتى بيذاكروا
لعل و عسى ينولون مغفرة الله من مجموعه لا يعرفوها جالسه في مصلى الكليه تذكر الله
لماذا في عصرنا هذا
لا نعتبر فتح البرامج الدينيه أثناء اليوم ضمن هذا الحديث النبوي ؟ حتى ولو نحن مشغولون بآداء بعض المهام، يكفينا أن نكون في ريح الذاكرين لله و الذاكرات
لماذا إذا لم نكن ممن لا يشقون
أن نصير من جليسهم🤔
يتهيألي
شهر رمضان جدير بأن نطبق فيه هذا الحديث
ولا نجعل جليسنا إلا البرامج الذاكره لله
و ليست
المبعده عنه
نعوذ بالله من الشيطان الرچيم
دول كلهم ؛ أياما معدودات 😊