كلنا متفقين أن السعاده لا تأتي إلا بالرضا عن المتاح لنا بفضل الله
إنما بالنسبه للآخره
هل حد مننا راضي عن نفسه في حقوق الله سبحانه و تعالى ؟
هذه هي النقطه الجوهريه
ياترى حاسين اننا مقصرين و لا لأ ؟
إذا رأينا أننا غير مقصرين
يبقى لازم نتابع ناس أعمالها أفضل مننا
ولا أقصد فقط من ناحية العبادات الظاهريه إطلاقاااااااااا
و لكن …..المعاملات…..مع البشر
هي المحك
الرحمه
" و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "سورة الأنبياء
قبل نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
كان فيه عباد كتير لله بتصلي و بتصوم و بتزكي و كمان عندهم حج للكعبه المشرفه
إنما ماذا عن رحمة قلوبهم ؟!!!!!!!!
الرحمه أعمق من الحب
الرحمه تشمل الحب و الإحترام و العطف و كل صفات الحنان مجتمعه
و يجب ألا ننسى الحديث الشريف
{ الراحمون يرحمهم الله
إرحموا من في الأرض
يرحمكم من في السماء } حديث حسن
يالله بقى نقيس أعمالنا
احنا أدرى الناس بأنفسنا
فهل نحن راحمون لغيرنا
أم أن قلوبنا كالحجاره
أو أشد قسوه
و العياذ بالله
للأسف
كتير نجد من يسمون أنفسهم دعاه 😳
يخاطبون الناس و كأنه ضامن مكانه في الجنه
بيخاطبوهم من فوق
بإستعلاء
هذا ليس من الخلق القويم…..للأسف
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم
ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ
وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾
[ النساء: 49]
مافيش حد يقدر يضمن #الجنه
إلا
برحمة الله سبحانه ….جل و علا شأنه
إرحموا من في الأرض…..يرحمكم من في السماء
اللهم إرحمنا برحمتك🤲
و تقبلنا بقبول حسن🤲
و أظلنا بظلك🤲
يوم لا ظل إلا ظلك
و تقبل منا حسناتنا🤲
و تجاوز عن ذنوبنا🤲
و إسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض 🤲
و صلِ اللهم على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا