خلال رحلة حياتي
كان نفسي أعرف هل أنا شجاعه أم لا !!!!!!
هم موقفين وضحولي
الأول
كنت داخل الحرم المكي نصلي صلاة التراويح في رمضان
و معي ابنتي الكبرى حيث كان عمرها حوالي ٨ سنوات
سمعنا صوت انفجار
كل الناس جروا
و نظرا لخبرتي كطبيبه كنت أعلم ان الأصابات بتأتي من التزاحم
ظللت انا و أبنتي وحيدتان واقفتان
قلتلها لو موتنا سنموت في أفضل مكان في العالم و نحن ننتظر الصلاه
ما أحسنها من موته
بعدها
طلع ان الصوت كان لمصباح كهربائي انفجر 😳
أما الموقف الثاني فكان يوم ٣٠/ ٦
عندما هددنا المدعو عاصم عبدالماجد بالقتل لكل من ينزل الميدان
بفضل الله صليت صلاة الإستخاره قبل النزول
وبعد أن إنتهيت منها مباشرة بعد التسليمتين
وجدتني أردد
" قل لن يصيبنا
الا ما كتب الله لنا"
صحيح أنا بفضل الله ربنا رزقني بالنقاب منذ سنة الإمتياز بكلية الطب
إلا أني أقدر معنى الحريه و عدم الإجبار
ولا أريد لمصر الا أن تكون حره غير مجبره مثل أفغانستان أو إيران
لذلك صممت على النزول لرفض اسلوب حكم الإخوان الذين يريدون تحويل مصر لإحدى إمارات دا&عش
لا
لن تكون مصر إلا حرررررررره
مصر حره أبيه
أستعصت على كل محتل غاشم
تعيش مصر حره حتى آخر يوم من عمرنا
#تحيامصر
#تحيامصر
#تحيامصر
لن أرضى لها سوى برئيس مخابراتي يعي ما يدور من حوله
معك يا سيسي حتى أخر العمر
يكفيك فخرا أن حملت رأسك على كفك
و رجعت لنا مصر