إنكم لا تدعون أصم …….
جزء من حديث نبوي سأكتبه
ربنا علطول معانا و قريب مننا
" فإني قريب
إجيب دعوة الداعي
إذا دعاني "سورة البقره
مش بس كده
ربنا عارف كل واحد مننا بيقاوم نفسه قد إيه ( بيجاهد نفسه ) و هو ما يسمى جهاد النفس
ربنا شايف و مضطلع قد ايه كل مخلوق من خلقه بيقاوم
شياطين الجن
النفس الأماره بالسوء
و الأصعب،
شياطين الإنس المصاحبين له و طول اليوم يقولوله
يالله نروح ……يالله نعمل كذا ……يالله نشتري كذا
أعتقد انهم أسوأ من الجن و النفس السيئه
فالشيطان العادي بنستعيذ بالله منه
و النفس نقدر نطهرها بقراءة القرآن و ذكر الله
انما صديق السوء ده …..أعوذ بالله لازم نبعد عنه
و هنرجع و نقول
ربنا عارف حالنا
و بقدر المشقه يكون الثواب
سواء كانت المشقه في فعل الخيرات أو الصبر على ترك المنكرات
خاصة ان حاليا كل السبل مفتوحه
فلنعلم
أن الله يرى و يسمع و هو معنا أينما كنا
لا يخفى عنه دبة النمله
اللهم إجعلنا نخشاك كأننا نراك
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك
و كلما جرنا شئ للمعصيه نسأله
طيب و ربنا اللي شايفنا ……هنعمل معاه ايه يوم الحساب????
*نص الحديث و شرحه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر،
فكنا إذا أشْرَفْنَا على واد
هَلَّلْنَا وكبَّرْنَا وارتفعت أصواتنا،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«يا أيها الناس،
ارْبَعُوا على أنفسكم، ( معناها هونوا على أنفسكم )
فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً،
إنَّه معكم،
إنَّه سميع قريب».
[صحيح] - [متفق عليه، واللفظ للبخاري]
الشرح
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر،
فكانوا يهللون ويكبرون ويرفعون أصواتهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: "أيها الناس اربعوا على أنفسكم" -يعني: هونوا عليها، ولا تشقوا على أنفسكم في رفع الصوت؟-
"فإنكم لا تدعو أصم ولا غائباً"،
إنما تدعون سميعاً مجيباً قريباً"،
وهو الله عز وجل لا يحتاج أن تجهدوا أنفسكم في رفع الصوت عند التسبيح والتحميد والتكبير؛
لأن الله تعالى يسمع ويبصر وهو قريب جل وعلا،
مع أنه مستوي على عرشه فوق السماوات
لكنه محيط بكل شيء جل وعلا .
قوله: "تدعون سميعاً بصيراً قريباً"، وهذه صيغ مبالغة لله؛ لأن له تعالى تمام الكمال من هذه الصفات، فلا يفوت سمعه أي حركة وإن خفيت،
فيسمع دبيب النملة على الصخره الصماء في ظلمة الليل، وأخفى من ذلك،
كما أنه تعالى لا يحجب بصره شيء من الحوائل،
فهو يسمع نغماتكم وأصوات أنفاسكم وجميع ما تتلفظون به من كلمات،
ويبصر حركاتكم،
وهو معكم قريب من داعيه،
وهو أيضاً مع جميع خلقه باطلاعه وإحاطته،
وهم عباده في قبضته،
ومع ذلك هو على عرشه عال فوق جميع مخلوقاته،
ولا يخفى عليه خافية في جميع مخلوقاته مهما كانت. والسمع والبصر والقرب صفات ثابتة لله عز وجل على الوجه اللائق به، من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تأويل.