من العياده
الرصاصه لاتزال في..............رأسي
المريضه : الضغط و السكر مش بيستجيبوا لأي علاج يا دكتوره
الطبيبه : ليه كده ؟؟
المريضه : حالتي النفسيه تعبانه جداااااااااااا
الطبيبه : من إيه ؟
المزبضه : ابني يا دكتوره أب لأربع بنات أصغرهم عمرها سنه و ٣ شهور و دخلت في رأسه رصاصه ????
الطبيبه : يعني هو في العنايه المركزه دلوقتي ؟؟
المريضه : لا يا دكتوره هو كان طالع من بيته رايح الشغل الصبح ماشي في الشارع .......جاتله رصاصه في الجمجمه من الخلف
راح المستتشفى في #حماه بسوريا
سابوا الرصاصه و خيطولوا الجرح ????
الطبيبه : ليه ما خرجوهاش ؟!!!!!!!
المريضه : المستشفى ما عندها امكانيات ولا هي بمستشفى أصلا
و لا ابني عنده امكانيات و لا عنده ولا ليره
و كل ما يتصل بي يقولي تعالي يا امي
و انا ما عندي مصاري أسافر بيها و لا حتى أجيبه عندي
بيجيلوا ألام مبرحه برأسه و عايش ليل نهار عالمسكنات
بيبيع كل شئ في البيت ثلاجه بوتجاز أي إشي
و احيانا ما بيلاقي حداْ يشتريهم
مافي حداْ عنده مصاري هناك
????????????
لما نلاقي طريق ما فيهوش رصاص لازم نحمد ربنا
لما نعرف نوصل شغلنا سالمين لازم نحمد ربنا
لما نلاقي حد غني ممكن يشتري مننا مبيعاتنا لازم نحمد ربنا
لما نلاقي مستشفيات ممكن تعالجنا ولو بالفلوس لازم نحمد ربنا
لما نعيش من غير رصاص جوا راسنا يبقى لازم و حتما نحمد ربنا
ليه بالأخص بنقارن بسوريا
لإننا كنا بلد واحده زمان قبل معظمنا ما يتولد
و كان اسمنا الجمهوريه العربيه المتحده????????
و كان علمنا???????? واحد بنجمتين( لا يزال علم سوريا )
و لإنهم عملو فنكوش الثوره في مثل هذا اليوم سنة ٢٠١١
شوفوا
هم فين دلوقتي
و احنا فين
و كل واحد يفكر بنفسه
و يقولي الفضل لله ثم لمين
إن ............لا توجد رصاصه برأسي
منذ ٢٠١٨