كانت مزحه على هيئة سؤال في عهد جمال عبدالناصر
قرأتها في عدد من أعداد مجلة المصور ماما كانت تحتفظ به منذ خمسينات القرن الماضي
هل نعرف من هو هذا الرجل الذي كانت تطأطئ له رأس جمال عبدالناصر شخصيا ؟!!!!!
إنه الحلاق يا ساده
تذكرت ذلك
و مجتمعنا على حافة الهاويه لشروعه في إغتيال مهنة الطب بمصرنا الحبيبه
مجتمع يرجم مهنة الطب فعلا بلا أي رويه أو تقدير لعواقب الأمور
ليس هذا الإغتيال وليدا لهذه اللحظه أو لهذا القانون
بل فلقد بيت النيه
و مع سبق الإصرار و الترصد للقتل
يوم رفض عمل كادر خاص بالأطباء
أسوة بالكادر الخاص للقضاء
متعللا بأن القاضي يحكم على البشر😳
فهل نسي المجتمع أن الطبيب يحكم قبله على البشر بما فيهم القاضي نفسه ؟
و أن القاضي لا يتحكم الا في فئة المذنبين فقط من البشر
بينما الطبيب يتحكم في كل فئات البشر البر منهم و الفاجر
إذا
المجتمع يشرع في قتل مهنة الطب منذ زمن
فهو الجاني على النفسه
لذلك
لن تكون النتيجه هي فقط التعديلات على هذا القانون القاتل لأمن و أمان الجيش الأبيض
لكن
لابد من العوده للحقوق المسلوبه
و عمل كادر خاص للأطباء
فالطبيب هو الذي تطأطئ له كل الرؤوس مهما علت
جاءت مهنة الطب لحفظ الأنفس كلها
ثم جاءت بعدها مهنة القضاء لحفظ المذنبين فقط من تلك الأنفس
لابد من كادر خاص للأطباء يحفظ مهنتهم و كرامتهم و هيبتهم التي تتلاشى شيئا فشيئا