المجتمع المتدين بطبعه
نصب نفسه قاضي على الناس يحكم يمينا و يسارا
بل للأسف
المجتمع وصل لفتنة أن يكون أفراده آلهه
تملك صكوك الجنه و النار
تسلم الصكوك بمقياس القسوه التي تحويها قلوبهم
لإن الإله رحمن ليس كمثله شئ في رحمته
الرحمن صفه تخص ربنا سبحانه و تعالى بالإضافه كونه : الرحيم
رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم جوهرها الأصلي هي الرحمه
"وما أرسلناك إلا رحمة
للعالمين " سورة الأنبياء
المذهب المسمى بالسلفي تحور عندنا بالتتش المصري ف صار : السلفيه المتفرعنه
هي و بعدها الطوفان ………..
العنصريه متجسده في صورة تحكم في الآخر لا تمت للدين ب صله
ديننا الوسطي لا يجبر أحد على شئ معين
كل إنسان لديه الإختيار أن يعمل بما يدخله الجنه
أو
أن يسلك طريق النار
و لديه عقل يميز أين مصلحته
كلً حسب تصديقه لكتاب الله
و إيمانه أن لديه رب يراه
هل هناك من يراقب وضوءنا سوى أنفسنا !!!!!
{ كل عمل بن آدم له
إلا الصيام
فإنه لي
و أنا أجزي به}
حديث قدسي
فالصيام قمة السريه بين العبد و ربه
لا يدري به سوى خالقه فقط
المظهر الديني يخص صاحبه
ممكن نشكره عليه و نشجعه على الإستمرار
انما هو يريد رضى الله في المقام الأول
أما من شغلته الدنيا عن الآخره
فإن دورنا معه أوقع
المفروض اننا نحاول أن نساعده كي يقترب لله أكثر
و نحاول أن نشجعه أكثر و أكثر
و نحاول ان نقربه من ربه
لا أن ننفره
قسوة المجتمع على البعيدين عن طاعة الله
نوع من التنفير لهم من القرب لله
ربنا سبحانه و تعالى ترك لهم باب التوبه مفتوح على مصراعيه مادامت أرواحهم داخل اجسادهم
أما المجتمع
فهو يبعدهم عن باب التوبه و يصدهم عنه
بهذا الأسلوب الذي يعاملهم به
من ينصب نفسه إلهاً يملك صكوك الغفران عليه ان يدرك أن الله هو الرحمن
الذي يقبل توبة عبده ما لم يغرغر
أقولها علنيه
لكل من يسلك الفرعنه السلفيه بالتتش المصري
اتقوا الله في شعبنا
المصريون أهم ما يملكونه هو الرحمه
و تلك القسوه لا تمت لديننا ب صله
أرحموا مجتمعنا من سلفيتكم القاسيه التي ما انزل الله بها من سلطان
و ليعلم كل من تسول له نفسه بالقسوه على الآخر
أن القسوه و الرحمه لا يجتمعان
أما بقية المجتمع المصري الإنسان
فقاوموا كل من يقسو عليكم
و واجههوه بحقيقته المقيته مرددين
القسوه و الرحمه لا يجتمعان