هذا هو ديننا الإسلامي
و هذا ما ارتضاه لنا خالقنا بحكمته
هذا ايماني بل و يقيني
كل بني آدم خطاء …..و خير الخطائين التوابون
و التائب من الذنب ، ك من لا ذنب له
و توبة العبد بينه و بين ربه لا يعلمها أحد سوى الخالق
فالمذنب مخطئ في حق ربه أولاً و اخيراً لذلك استغفاره بينه و بين ربه فقط لاغير
الا إذا كان الذنب يؤذي مخلوق آخر فلابد من رد الحقوق لأصحابها
و في تحليلي الشخصي أرى ان هذه الخصوصيه تقلل من انتشار المعصيه و تصعبها على الآخر
الستر و عدم نشر الخطأ الشخصي شئ يشجع عليه ديننا
الدين لا يريد فضح العصاه
و من يفعل غير ذلك
فليس من الدين في شئ
و كل واحد يقدر و يوزن ما يحدث أمامه بميزان العقل
و كلمه اخيره ……..
مهما فعلوا المجاهرين بالمعاصي
فلن تتغير قيم المجتمع و مبادئه و اخلاقه
و ليموتوا بغيظهم عبدة الدولارات
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ" سورة النور