يقول بن القيم في كتابه
عِدة الصابرين….و ذخيرة الشاكرين

أن الإنسان في مواجهة الإبتلاءات
ينتهج عدة سلوكيات…..سماها مراتب
أولها
الجزع و الشكوى
و هو ما لا يفعله إلا أقل الناس علما و دينا
( ماليش دعوه الشيخ بن القيم هو اللي كاتب كده في كتابه😳😬)
ثاني المراتب
الصبر…..و في وجوبه نقاش
يعني الواجب على كل مؤمن انه يصبر
ثالث مرتبه
الرضى
يعني الواحد يرضى بإبتلائه
أعلى مرتبه بقى
الشكر
و هي ان المبتلى يجد في الإبتلاء نعمه😳 فيشكر ربنا عليها😳

هذا كلام الشيخ بن القيم و ليس كلامي
و هذه المراتب ال٤ خاصه بالإبتلاءات التي لا يد للإنسان فيها مثل المرض و الموت
أما
إبتلاءات البشر
فأضاف للمراتب السابقه كمان ٤ مراتب
منها
- عدم مطالعة الجنايه ….بمعنى عدم تذكر ظلم الظالم كل شويه
يعني عدم إكترار الأحزان😳
- و مرتبة مشاهدة القدر
بمعنى
إذا كان فلان ظلمك بإيصال أذاه إليك
فإن الذي أجراه عليك….ليس بظالم

يعني هذا قدرك و ربنا كتبه لحكمه هو يعلمها
ربنا وضعك في هذه المحنه ليصقل معدنك و يخرج منك القوه و يجعلك أكثر صلابه

مافيش حد بيمر بمحنه الا و يخرج منها أقوى من الأول

لو حبينا نطبق هذه المعاني على ابتلاءتنا في حياتنا
هنلاقي
معظم الناس لا تفعل سوى : الضجر و الشكوى اللي الشيخ بن القيم قايل انهم أقل الناس علما و دينا
يبقى دول ؛ المشتكين المتضررين دائما المولولين هم بمقياس الشيخ بن القيم علمهم قليل
لازم يطلعوا بصراحه على المعارف
لازم ينموا معلوماتهم
بالذات انهم لا يفيدوا المجتمع اطلاقا بأي حلول
كله جزع و شكوى و سخط ……لا حول ولا قوة الا بالله
غير كده
الصبر هو سلاحنا ضد أي ابتلاء نتعرض له
الصبر مفتاح الفرج
الصبر طبعا مع محاولة التغيير
مش هأكون آمله قوي و أقول الرضى
{ فمن رضي ف له الرضى
و من سخط ف له السخط} جزء من حديث شريف
و بالطبع
مش هأتوقع ان أجد الشكر من الناس على الابتلاء
مش هأتوقع ان حد يبدأ يغير نظام حياته
يبدأ يصحى بدري قبل الشروق
يؤدي فرض ربه
و يشوف
الشمس و هي جايه من بعيد
جايه و معاها يوم جديد🎵
يجعل نهارنا نهار سعيد ….نهار سعيد🎶
يبدأ يستمتع بالنور الطبيعي من غير كهرباء
و يفتح الشباك لنسمة الهواء الطبيعيه بدون تكييف
و يستنشق النسيم العليل بتاع الصبح ده
صعب إني أحلم اني الاقي ناس بتفكر و تحلل الموقف
حتى لو معتبرين اننا اتظلمنا
ف إن الذي أجراه علينا …..ليس بظالم
ربنا ليس بظالم
و لكن الناس انفسهم يظلمون
الحمد لله ان ابتلاءنا اقل من اهل غزه بمراحل
بالمناسبه
هم فين الناس اللي كانوا عايزنا نحارب 😳
هو جرجر جرجر ……و خلاص
طق حنك ……بالخليجي
ماتنشفوا شويه يابتوع افتحوا الحدود ……دولهم
هو العدو ان شاء الله كان هيسيبلكم البلد منوره…..إياك
والله لو كانت القياده من صنفكم….كان زمانا ولا حتى لقينا الخيام
يالله
ربنا يهديكم
سيبكوا بقى من كل ده
و تعالوا نشكر ربنا على نعمته
و الهوا اللي يجنن ده
و الله فعلا

ضله جنب نيلها…..أو بحرها
تسوى ألف قصر

كل المصريين اغنياء بنعمة ربنا في الجو الجميل
من غير تكييف ولا يحزنون

تريليونات الحمد و الشكر و الرضى على نعمك يا الله
و نحمدك على ابتلائك الخفيف هذا على قدر ايماننا

احنا قليليين قوي يا سيد ……سناء جميل/ إضحك الصوره تطلع حلوه