أحداث لم أكن لأعرف عنوانها سوى من مراجع مادة الطب الشرعي التي درسناها في السنه الرابعه بكلية الطب…..عرفتها بالإسم فقط
ثم أضاف لي السفر خارج وطني معلومة إمكانية حدوثها بالواقع خارج أغلفة الكتب
ثم تمضي بي سني العمر ….لأقرأ أخبار عنها فعليا
ذهولا …..مررت به عجزت مخيلتي عن تصوره 😳
ربنا يعافينا جميعا 🤲 من هذا الجرم الفظيع
انما ما يؤرقني
كيف سولت لهم أنفسهم…..فِعل ذلك الجُرم المشين
بالذات ان أغلبهم في الثلث الأخير من رحلة حياتهم
و لديهم أبناء و أحفاد 😳
اللهم لا تبتلينا بذلك الإبتلاء أبدا
و السؤال الآن …….
إذا كانت تلك الجرائم الشنعاء تحدث في أغلى المدارس تكلفة …….و أعلى المستويات الإجتماعيه بالمدن الكبرى لوطننا الحبيب
ف كيف الحال بالمدارس المجانيه أو شبه المجانيه 🤔
و ما بالنا بحال مدارس الأقاليم 🤔😳
نحن أمام حدث جلل ……يهز المجتمع من الأعماق
فالله سبحانه و تعالى لا يفضح البشر إلا بعد تكرارهم الخبائث مرات عديده
و إذا طفا حدث ما على السطح
فأعلم أن آلاف الأحداث موجوده بالقاع
نداء إلى كل مسؤل بإدارات التعليم المختلفه
لابد من ترك مكاتبكم و الوصول لقلب الواقع المخجل
و البحث في كل ركن بالمنشآت التعليميه عن مرتكبي تلك الشنائع
و تنفيذ القانون لحماية طلائع الوطن
فالمصيبه طالت فلذات الأكباد ؛ رجال و نساء الغد
الحدث جلل
و لابد من إقتلاعه من الجذور
لابد من تطهير قبلة النشأ ( المدارس ) من جذور الغزاه المعتدين
لابد من حمله موسعه للقضاء على رؤوس حيّات ( مؤنث ثعابين ) : تدمير أطفال اليوم رجال الغد
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم …..ذهبوا
اللهم إحفظ لنا مصرنا و أطفالنا
يا حي يا قيوم
برحمتك نستغيث
أصلح لنا شأننا كله
و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
اللهم أعنا و أغثنا 🤲🤲🤲






































