لم يبدأ ذلك القانون اليوم
بل بدأ منذ أن شرع المخططون له في إهانة الطبيب
منذ تركوا ضعف الإمكانات و حاسبوا كل طبيب على ذلك
منذ وقف كل مسؤل يحاسب كل طبيب على رؤوس الأشهاد إعلاميا
منذ أضعفنا صورة الطبيب و هيبته و مكانته
فتجرأ عليه حتى العامه و عديمي الأخلاق معتديين عليه سلوكيا و أخلاقيا و مهددين له
لذلك ما يحدث الآن ليس جديدا
بل هو تطور طبيعي لمآرب مجتمعيه ورائها من وراءها
على كل منا أن يفكر
من المستفيد من كل هذا…..ومن الخاسر
كي نصل للفاعل الحقيقي
الفاعل الحقيقي …..لا يحب مصر ولا يحب لها الحياه الكريمه
الفاعل الحقيقي يريد من وراء حجاب كسر الأمن و الأمان الذي يحتوينا جميعا
الفاعل الحقيقي يئس من اختراق جيش مصر الذهبي
فجاء ليجترئ على جيش مصر الأبيض
الفاعل الحقيقي أراد تفكيك سلسلة الأمان الصحي كما يحاول تفكيك سلسلة الأمان الإقتصادي لإنه لم يقو على تفكيك ثالث الأمان : الأمن الوطني
وكما نعلم جميعا
من أصبح معافى في بدنه
آمنا في سربه
عنده قوت يومه
فقد ملك الدنيا و ما فيها ( كما جاء بالحديث الشريف )
أراد صانعي هذا القانون النيل من العافيه و المعافاه للشعب المصري كاملا
أراد أن يضعنا نحن الجيش الأبيض في المواجهه
لينظر ماذا نحن فاعلون
أراد أن يضعنا على المحك…..ثم يحاسبنا على رد فعلنا
أراد أن ينتقم من مصرنا و يجعلنا كبش الفداء
بالذات بعد أن ساعد مصر جيشها الأبيض في مواجهة جائحة كرونا و وضعها في مصاف أفضل الدول عالميا مقاومة للجائحه
فهل يتركونها هكذا ؟!!!!!!
هل يتركوها تنعم بالأمن و الأمان الصحي؟؟
هل يتركوها تنعم بالعافيه و المعافاه؟؟
طبعا لا
و الدليل هذا القانون الذي بين أيدينا الذي يفرق بين المرء و جيشه الأبيض
قانون ساوى بين الجلاد و الضحيه
قانون يضع الجيش الأبيض في مصاف المفسدين في الأرض
قانون يناقض الفضل الذي وصفنا الله سبحانه و تعالى و هو القائل
" من أحياها
فكأنما أحيا الناس جميعا"سورة المائده
أبدا لن تسقط مصر
أبدا لن توقعوا بينها و بين من يحيي الأنفس المصريه
أبدا لن تهزموا مصر بإختراقكم الثالوث المقدس ل تحيامصر
#تحيامصر_بعافيتها_وجيشها_وطعامها
أبدا لن تحرموا مصر من عافيتها و القائمين عليها
لا تبحثوا كثيرا عمن وراء حبس الأطباء للأخطاء المهنيه
فالله سبحانه و تعالى لم يفرض ديه للأخطاء المهنيه
فهل يتجرأ من يحبس الطبيب فيمتنع المجتمع عن هذه الوظيفه الجليله
لا تبحثوا عمن وراء حبس الطبيب فهم ليس الا اعداء مصر
ولقد ذيلوا المواد المتضمنه للقانون بهذا السم في مادته الأخيره ظانين أن يمر القانون مرور الكرام
لكن هيهات
لن تفرقوا بين مصر و جيشها الأبيض ابدا
لن تتفرق مصر رغم كيد الكائدين
لكنكم قد كشفتم أنفسكم بهذا العوار داخل القانون الذي طالما أنتظره الأطباء اكثر من عشر سنوات
كشفتم كل خباياكم
و إتضح للجميع من المستفيد بقرار سجن الطبيب و ما يعقبه من حرمان مصر من جيشها الأبيض
و خراب المجتمع
إبحثوا عن المستفيد من هذا القانون و لتعرفوا من هم اعداء مصر ….و إلى من ينتمون
ولا حول ولا قوة الا بالله