إنها خطىئته الثامنه والعشرون منذ أن دلف إلي هذا العالم المجهول ،عالم الصخب والعويل ،،أتساءل الآن أي ساعة بالضبط ولدت ؟؟أكانت الخامسه فجرا أم العاشرة وجعا ،،اعذرني استخدمت نصك المتفرد فما كان يمكن أن أضعه في مكان غير هذا ولا وقت غير ذاك ،،أذكرك بأولي مباحاثاتي القدرية عنك ،ربما جاءت في مثل هذا اليوم أيضا حين قرأتك بوعي لأول مرة ورسمت قصتنا الوهمية لأول مرة أيضا وأبحرت في عينيك لأول مرة،،أتذكر الأن أول رساله بعثتها إليك كانت تقول "ياتري إيه سبب الجمود اللي في عينيك"
هذا يعني أن أول ما جذبني إليك هو عيناك وبعد أول لقاء أيضا كان سؤالي الأول حين تلاقت أعيننا "لون عينيك إيه ؟؟"
ردك علي رسالتي الأولي كان دخله مخابارتيه أتذكر حينها أني ضحكت لطالما أردت أن أصبح من هؤلاء المحققين الذين يبحوث عن مرتبكي الجرائم ،،لم أكن أدري حينها أنك ستكون جريمتي الأولي التي سأدفع ثمنها لاحقا. ..أما عن ردك علي سؤالي الاخر فكان عسلي ،،يا إلهي عسلي ،لم يسبق لي أن اخترت لونا بعينه أحبه ولكن هذا اللون أصبح لون العيون المفضل لدي ،،إنهما عسليتان ياقمر قلبي الذي أضاء بعد عتمه ،،ياروح عذبتني بعد محبه،،أقسم أمام عينيك للمرة الألف فوق المليون ألف أني أحبك