يهاجر الجميع في يوما هادئ أمام أعيننا سنقف نتأمل عقارب الساعه ننتظر دقيقه دقيقتان ف أكثر يغادرون الي أماكن أخرى ونحن نظل واقفين نرتقب تأتي الظهير تكن قاسيه أكثر ومتعبه جدا
يأتي المساء تخلوالأماكن من العابرين المغادرين الي عالم مليئ بالزحام
يهدأ المكان ويعم السكون ,, تبقى منتظره .. تنتظر ظلا ما يمسك يدها كما هو الوعد
تشد نفسها وتجثوا ع ركبتيها تبكي وتبكي ألما وحده خذلانا لا أحد يسمع أنينها تجر نفسها بأأحلامها وأوهام كبرت مع الأيام