فتحت باب غرفتها القابعة تحت بئر السلم في المبنى العتيق
و رضيعها يبكى ، و لا تجد في صدرها ما يُسكت رضيعها
فهى لم تذق الطعام منذ ثلاثة أيام
و فجأة تمر قطة مسرعة كمن يطاردها أحد تحمل
بين أسنانها ربع دجاجة ، تسقط منها أمام باب الغرفة
فتلتقطها المرأة و تنظر من خلف القطة فلا تجد أحد
و تأكل المرأة الدجاجة و ترضع طفلها و تنام و ينام .
أهه يا أستاذة / نور الشمس
قصة طويلة بخط كبيير ، لما نشوف الحجة بقى
تحياتي لكل الأحبة
مهندس نبيل محمدي