ضياء الأمل ..
نمر في حياتنا بأفراح وأحزان ... ونشعر بالسعاده مره وباليأس مره .. ونظن ان اليأس نهايه الكون .. ولو كان هذا الظن صحيحاً ما وصلت الدنيا لهذا الازدهار .. لقد خلق الله الحياة مبنيه بالأمل .. ولولا الأمل ما انتظرنا الغد .. فالأمل هو مفتاح الصبر على الصعاب .. الأمل بالعلاج هو شفاء للمريض .. الأمل للطالب هو النجاحوالتفوق .. الأمل للمؤمن هو الوصول للفردوس الاعلى.
ولولا الأمل من رسولنا محمد عليه الصلاه والسلام ... ما وصلت رسالته لخارج حدود مكه .. فالأمل والصبر لتحقيقه .. هو ما أوصل الرساله للكون عبر الزمان والمكان .. رغم كل المعاناه والآلام والصعاب في طريق رسولنا الكريم.
كل ظلمة ليل يعقبها إشراقة صباح
كل ظلمه يأس يعقبها إشراقه أمل
فهنيئاً لكل من نظر من ثقب باب اليأس ليرى إشراقه ضياء الأمل.
نهلة أحمد
25/9/2021