عايزه ارد بأختصار على الكذبة اللى اليهود عمالين يروجوها من سنين بعيده ان هما اللى بنوا الأهرامات وبأدلة بسيطة جداً ..
بس فى الاول عايزه أحكى موقف شفته وانا صغيرة .. سمعت خالى وجدى بيتكلموا فيه أمامي .. ومن فترة مش بعيده بحثت عن الكلام ده ولقيته ..
* ايام معاهدة السلام في مؤتمر صحفي .. مناحم بيجن رئيس وزراء اسرائيل أحرج الرئيس السادات بهزار سخيف وقاله ان اليهود هما اللى بنوا الأهرامات .. الرئيس السادات وقتها ابتسم وسكت .. لكن بعدها أمر علماء الآثار المصريين يردوا على مناحم بيجن اعلامياً .. ولما أثبتوا كذبه رد بجمله فى منتهى التبجح توضح أسلوبهم اللى بيتبعوه طول عمرهم .. قال:
"سنظل نكذب و نكذب فإن صدقنا أحد فقد ربحنا شيئاً .. و إن لم يصدقنا أحد فلن نخسر شئ"
وطبعاً بعد افتتاح المتحف المصري الكبير .. اتحرق دم اولاد العم ورجعوا يروجوا هذا الادعاء مرة ثانية .. والحقيقة الرد عليهم بسيط جداً بالحقائق التاريخية
* اولاً سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء لما حضر لمصر كانت أهرامات الجيزة موجوده لأنها بنيت في عصر الأسرة الرابعة في مصر القديمة حوالي سنه 2600 ق.م.
لكن سيدنا إبراهيم عاش مابين القرن العشرين و القرن الثالث عشر قبل الميلاد ..
وبنى اسرائيل من نسل يعقوب حفيد سيدنا إبراهيم عليهم السلام.
** يبقى ده اول دليل على كذبهم .. لان الاهرامات موجوده من قبل وجود سيدنا يعقوب وابنائه اليهود بقرون بعيده.
* ثانياً الهرم الأكبر هرم خوفو يُعتقد انه أتعرض لطوفان سيدنا نوح عليه السلام .. لان اتضح انه كان تحت الماء لمدة طويلة .. ولما تقارن قمه الهرم الأكبر ببقيه جسم الهرم ممكن تشوف علامات التآكل الموجوده في أسفل جسم الهرم .. وده بيشير إلى انه اتعرض لغمر جزئى في الماء لمدة طويلة.
** يبقى ده دليل تانى ان الأهرامات موجوده من قبل سيدنا نوح.
يبقى فين اليهود من قصة بناء الأهرامات !!!
نهلة أحمد





































