دعوني أُوشوش لكَم ببعضِ نُصح مُعتّق، كعِطر فاح من بستان حكمةٍ قديمة:
سلوا اللهَ أن يُجلّي لنا غوامضَ الأمورِ، ويُرينا الأشياءَ على حقيقتِها، لا أن تُضِلّنا ظنونٌ كاذبة، فنبحر في بحرِ وهم، ظانين إياهِ واحةً غنّاء.
فكمْ من سرابٍ لامعٍ ظنّهُ العطشانُ ماءً، فإذا بلغَهُ لم يجدْهُ شيئًا!