لم أعد أقدم اعتذاراتي لمن استحقوا المعاملة التي نالوها، بعد صبر طويل وتعامل بطبيعتي الصافية، تبدلت النفوس، ودوران الأيام ذاته يحمل التغيير، فكيف راهنوا على ثباتي الأبدي؟ لا أسف يغمرني تجاه من دفعوني قسرًا إلى إقصائهم من مدار حياتي، وكأنهم لم يكونوا يومًا.
لا أندم على ردة فعلي الغاضبة تجاه من استفزوا أعماقي، حتى أظهروا أسوأ ما فيِّ، فليتحملوا ما جنت أيديهم.
لا يساورني أدنى أسف إن انقلبت دوائر معارفي، وغربلت صداقاتي، وفُلترت علاقاتي..
لقد قالت الشدائد والمواقف كلمتها الفصل. "معذرة" للضعف، فكل ما هو زائف، مؤذٍ، أو معرقل لمسيرتي، يستحق البتر بلا ندم.
جميل تعبيرك
اديبتنا الراقيه
دام التألق والابداع