أكتب إليك بعد عشرات من محاولات الفشل
وآلآف المرات من الإحباط والخذلان،
محطات من الوقوع، وفقدان الرضا
كثير من السخط والسخرية من القدر
وبعد ان خطرَ لي الإنتحار، بلا عدد
جبال شاهقة من الألم
تراكمت على القلب
لولا اني للحظة
قد مللت ذلك السخط
قلت :
لما لا أسلّم للقدر ..
بعد كل هذه الخسارة
ما أخسره بعد ؟
الآن بعد ثلاث سنوات
اجلس على مقهى
الواحدة في منصف الليل
انظر إلى كل ماسبق
أندهش بحق كيف نجوت
انه انجاز عظيم
لقد فعلتها ونجوت
نسيت ما كنت احلم به
لا يهم .. النجاة تكفي
لنبدا من جديد..