قال :
قبل عام كنت ادعو الله وأرغب بشدة بأن يستجيب لدعوة ما، وأخريات على هامش الرغبة.. العجيب ان ما رغبت فيه ابتعد بلا مقدمات، تعجبت كثيرًا، احاول أن اتذكر هل دعوت بالبعد ام بالقرب .. لكنها حكمة الله، والحمد لله، ربما حزنت، لكن الجميل أن الله أعطاني أشياء أخرى كانت أكبر مما احلم، لكنها ليس ما رغبت فيه ايضا، نسيت مع الأيام، وإذ ما أراده لي كأنه تذكرة لرحلة ظللت أسير فيها على مهل، وكلما مررت بمحطة ينكشف لي شئ عما اردته .. فأقول الحمد لله العزيز الرحيم لم يستجب، سبع مشاهد حتى كدت أصرخ لالا، لا أريدها، فلتكن مشيئتك، ومن وقتذاك .. استغنيت عما اتمنى وكلما خاطرتني رغبة بقلبي، يرد قلبي.. لالا، فلتكن مشيئتك..