آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شحاتة
  5. ليلة في المخزن 

 

برغم إني مبخافش؛ لكن الطريق للمخزن بالليل؛ كان يخلّي أي حد يخاف، المشهد ببساطة، كان زي اللي بنشوفه في أفلام الرعب، لأن المكان كان سرداب، ممرات طويلة تحت الأرض، ملتوية ومتفرِّعة، لمبات السقف كلها قديمة ومكسورة والدنيا ضلمة، دا غير إن السقف نفسه قديم، وفيه فراغات ضلمة جدًا، لكن لما عينك تاخد على الضلمة تَحت، تقدر ببساطة تشوف مواسير التكييف، وحواليها طبعًا خيوط عنكبوت، مُش عيب ساعتها إن قلبَك ينقِبِض، أصل كلنا بَشر، والأماكن الغريبة دايمًا بيكون لها رهبة؛ خصوصًا لو قديمة، أو شِبه مهجورة.

مكنتش سامع غير صوت خطواتي، ولأننا في نُص الليل، والممرات ضلمة، كان صوت خطواتي بيرِن، ولأني دي أول مرة ليا هِنا؛ كنت ماشي على الوصف اللي اتقالّي؛ عشان أوصل لحد المخزن.

الحكاية ببساطة، إني كنت في القاهرة، وكان لازم أبات كام يوم لأن عندي شُغل هناك، عشان كده دوَّرت في أكتر من فندق، لكن ملقتش أماكن فاضية، مكانش فاضي غير أجنحة في بعض الفنادق، وسعر الليلة فيها؛ كان أكبر من قدرة جيبي بصراحة، ولأني بتبع المقولة اللي بتقول: الجيش بيقولك اتصرَّف، كلمت الناس اللي بشتغل معاهم، وقولتلهم على حكاية الفنادق، والناس بصراحة مقصَّرتش، اقترحوا عليا إني أنام في مقر الشغل، بصراحة رحَّبت بالفكرة، لكن واحد منهم اسمه "أسامة"؛ اقترح عليا فكرة لقيتها مناسبة أكتر، وساعتها قالي:

-هقولك على مكان أهدى من هنا بكتير؛ هَتحُط راسك هتنام، هدوء والمكان مفيهوش صريخ بن يومين، دي المُكنَة بتاعتي، لما بكون عايز أنام ساعتين، بروح هناك.

-فين المكان ده؟

-المخزن بتاعنا، ده المفتاح، وهقولك على الطريق لأني مشغول ومش هعرف آجي أوصَّلك، أنت اتعامل.

وعطاني المفتاح بعد ما وصفلي المكان، ومشيت في الممرات على الوصف بتاعه، زي ما حكيتلكم بالظبط، مكنتش أعرف إن الطريق طويل، مَمَر في مَمَر؛ لأن المخزن كان في آخر السرداب، لكن كنت بسلّي نفسي بأني بتفرج على خيالي وأنا ماشي، أنا فاكر الوصف كويس، وعارف إني هلاقي المخزن على إيدي الشمال، وإن حيطانه من إزاز، وأخيرًا، لقيت حيطان إزاز قدامي في آخر ممر دخلت فيه، وساعتها حطيت إيدي في جيبي، وطلعت المفتاح اللي أخدته من "أسامة"، قربت من الباب، وخيالي طبعًا كان بيقرَّب معايا، ولسه بفتح قِفل الباب؛ لقيتني بسأل نفسي سؤال وبقول:

-ازاي أنا ليّا خيال في الضلمة دي؟!

المفروض إن مفيش مصدر ضوء عشان يكون ليا خيال، وبمجرد ما السؤال ده جه في بالي، لقيتني بتردد في فتح القِفل، وقفت اتلفِّت حواليا، ولقيت إن الخيال موجود، عيني كانت بتجيب يمين وشمال؛ عشان أعرف مصدر الخيال ده إيه، لكن ملقتش أي مصدر، بدأت أتحرَّك على أمل إن الخيال يتحرَّك، وأحاول أعرف جاي منين، لكن لقيت إن الخيال فضل ثابت مكانه، متحرَّكش معايا، المفتاح وقع من إيدي، حتى محسِّتش بوقعِته غير لما سمعت صوت رنِّته في الأرض، وقفت أبُص حواليا في الأرض، ملمحتش المفتاح، لكن لمحت الخيال بيتحرك؛ برغم إني واقف ثابت، وخلاص كده؛ مبقاش عندي أدنى شك إن ده مُش خيالي، لكن خيال إيه؟ الله أعلم، ده اللي لسه عاوز أعرفه.

مُش عارف ليه مجاش في بالي إني أرجَع، أصل هقول للناس إيه؟ خوفت من المخزن ورجِعت؟ كمان أنا حرفيًا كنت عاوز أنام، لأني منمتش من يومين، والصداع هيكسر الجمجمة، ومُش طالبة أي حاجة تمنعني من إني أرتاح، عشان كده نزلت على ركبتي، وبدأت أدوَّر على المفتاح بإيدي، وفين وفين لما إيدي خبطِت فيه، مسِكته وقومت عشان أفتح قِفل الباب، ولما قومت اتفاجئت إن الخيال مُش موجود، ركِّزت على قد ما أقدر عشان أتأكد، الخيال فعلًا مش موجود، أخيرًا أخدت أنفاسي وحسِّيت إني مرتاح، واتضحلي إن اللي شوفته كانت رهبة المكان، خصوصًا إنه قديم وشِبه مهجور وضلمة، ولما أخدت على الجَو كل الهلاوس دي راحت.

حاولت كتير أفتح القِفل، لأنه قديم وتقريبًا محتاج محايلة عشان يتفتح، لكن أخدت نفس عميق؛ لما سمعت تَكِّة القِفل وهو بيتفتح، سَحبته من مكانه عشان أفتح الباب، لكن حركة الباب كانت تقيلة، دا غير إنه بيحتَك بالأرض، وصوته كان بيتردد في الممرات، عاوز أقولكم أصلًا إن الأصوات اللي زي دي بتعصَّبني، فما بالكم بقى ده باب إزاز بيحتَك بالسيراميك، والصوت بيرن في الممرات، والدنيا ضلمة، لكن قفلت باب الخوف؛ وأي حاجة ممكن تقفِلني من المكان.

دخلت المخزن وقفلت الباب ورايا، وعلى حد وصف "أسامة"، إنه قالّي إن في لمبة في السقف، وقالي على مفاتيح الكهربا، فتحت النور، واتضحلي إن جو المخزن مُريح، الأرض نضيفة، وفي مرتبة ومخدة ولحاف، قولت كده جَبَرِت، حطيت شنطتي على الأرض وقفلت النور، وبعدها اترميت فوق المرتبة، عاوز أقولكم إن اللحظة دي، كانت أول مرة أفرد فيها جسمي من يومين كاملين، عيني كانت بتغمَّض غصب عني، شديت اللحاف فوقي وقفلت عيني، لكن لمحت إن لمبة المخزن نوَّرت وانطفت فجأة، فتحت عيني لقيت إن المخزن على حالته، ضلمة زي ما دخلته، لكن بدأت أدقق في الحيطان الإزاز، والممر اللي باين من وراها، السقف القديم والعنكبوت، لكن لقيت إن المَمَر فيه إضاءة غريبة، لونها أزرق، قولت يمكن إزاز الحيطان هو اللي مخليني شايف الممر باللون ده، لكن مُش دي المشكلة، لأني لقيت حاجة خلَّتني أنسى كل ده وأركِّز معاها.

الحاجة دي كانت الخيال، والمرة دي مشوفتوش مجرَّد خيال وبس، دا كان متجسِّد في شكل شَخص، أي نعم مالوش ملامح ولا باين فيه أي تفاصيل، لكن تِحس إنه جِسم أسود واقف قدامك، كان قريب من الحيطان الإزاز بشكل غريب، وزي ما يكون بيبُص في المخزن، كأنه بيراقبني، أو عارف إن في حد موجود جوَّه.

النوم طار من عيني، ما أنا مستحيل هنام وسط اللي بيحصل ده، أنا برضو بني آدم مش تمثال خشب، قومت قعدت على المرتبة، وبدأت أركز معاه، لكنه كان بيتحرَك حركة موازية للحيطة، ولله العلم إن كان بيتأكد من وجود حد غريب في المكان، مسِكت تليفوني عشان أرِن على "أسامة"، لكن زي ما توقَّعت، ملقتش التليفون لاقِط شبَكَة، المكان برضو في آخر السرداب، وصعب إن التليفونات تلقط أي إشارة.

مكنش قدامي غير إني أفتح كشاف التليفون، المخزن نوَّر، ووجِّهت النور على الحيطة الإزاز اللي وراها الخيال، واكتشفت إن مفيش حاجة وراها، رجعت لنقطة الصفر تاني، وقولت هلاوس ضلمة، طفيت كشاف التليفون عشان أنام، وبمجرد ما النور انطفى، لقيت الخيال موجود في نفس المكان اللي اختفى فيه، بمجرد ما كشَّاف التليفون نوَّر!

كل اللي كنت بفكر فيه، هو ازاي أخرج من المخزن، أو ازاي أطلع برَّه السرداب خالص، مفيش شك إني محتاج وقت، لأني مش حافظ الممرات لحد برَّه، وأكيد هطلع من مَمَر لِمَمَر، وهفضل أخبَّط لحد ما أوصل، وفي حالة زي اللي أنا فيها دي، لازم أخرج برَّه السرداب في ثواني، ما أنا مُش ضامن إيه اللي ممكن يحصل، يعني ممكن الأحداث تتطوَّر، حاجة تانية تظهر، وكنت خايف أصلًا أخرج برَّه المخزن وأتوه في الممرات، وتحصل حاجة معرفش أتصرف فيها، عشان كده قولت أهدا شوية، لحد ما أشوف إيه أخرتها.

فتحت كشاف التليفون تاني، والخيال اختفى زي المرة اللي فاتت، وقولت خلاص، هسيب الكشاف مفتوح طالما دَه الحل، وفعلًا ده اللي عملته، نمت على نور الكشاف، لأن في النور مظهرش أي حاجة. النوم أخدني لأني كنت مُرهق جدًا، لكن بدأت أفتَّح عيني على صوت غريب، كان صوت حاجة بتتجَر في الأرض، ولما بدأت أفوق شوية، لقيت إن نور الكشاف مَطفي، وإن اللي بيزحف على الأرض هي شنطتي، زي ما يكون في حد ماشي وساحِبها وراه، بدأت أمِد إيدي؛ عشان أشوف كنت حاطت تليفوني فين، وأخيرًا لقيته، ولما حاولت أفتحه لقيته فاصل شَحن، الكشاف خلى البطارية على البلاط، كل ده كان بيحصل وصوت الشنطة اللي بتتجَر كان مسمَّع في المخزن، وبرغم إني مكنتش شايف كويس، لكن قدرت ألمح الخيال في الضلمة، كان بيتحرك حوالين منّي، إحساسي وصَّلني إن هو اللي بيسحب الشنطة وراه.

إحساس إني محبوس في علبة ضلمة، بتحصل حواليا حاجات مش فاهم هي إيه، كان كفيل بإني أعيش حالة مجربتهاش قبل كده، دا "أسامة" قالي إن المخزن هو مكان نومه المفضل، لما يحب ينعزل عن الدوشة وينام ساعتين، يعني المفروض الدار أمان، وإن مفيش حاجة كده ولا كده بتحصل، وإلا مكانش قالّي آجي هنا، أو شال فرشته من هنا على الأقل.

مع الوقت، الضلمة بدأت تنكسر شوية شوية، وبدأت أشوف الشنطة وهي بتتحرك، كانت بتدور حواليا والخيال قدامها، لحد ما الشنطة جت قدامي وحركتها وقفت، وساعتها الصوت وقف، لكن مكانتش دي نهاية الحكاية، أنا بدأت أحِس بأنفاس قريبة من وشي، وبدأت أميِّز الخيال في وسط الضلمة، كان واضح جدًا، يمكن يكون لونه داكِن عن السواد اللي حواليا.

مكانش مجرد خيال، أنا فعلًا كنت حاسس بحد جنبي، مُش حكاية أنفاسه اللي بتخبط في وشي، واللي كانت زي النار، ولا أقل حركة منّه اللي كنت بسمعها، دا أنا لما مدّيت إيدي ناحيته، لقيتني بلمِس جِسم بني آدم حقيقي، من لحم ودم، بشحمه ولحمه، دا أنا حتى لقيت إيدي جت على إيده، ولما مسكتها لقيتها باردة، درجة برودتها كانت غريبة، كانت زي لوح التلج في إيدي، مقدرتش أتحمل ملمسها؛ لقيتني بفلِتها من إيدي، وبحاول أسيطر على الرعشة اللي مسِكِت جسمي، حاولت أجمَّع أعصابي وأقول:

-مين؟.. مين؟

ويادوب سألت، ولقيت درجة حرارة الأنفاس اللي بتخبط في وشي بتزيد، دليل على إنه بيقرَّب منّي، مكنش قدامي غير إني أهرب، حتى لو هفتح الباب وأخرج من المخزن، وأدخل من مَمَر لِمَمَر لحد ما أوصل برَّه، وفعلًا قومت عشان أهرب، مأخدتش بالي إن شنطتي محطوطة في طريقي، رِجلي جت فيها، وكانت النتيجة إني نزلت على وشّي، لكن لحقت نفسي بإيدي، لولا كده كانت راسي خبطت في الأرض، لكن اتفاجأت بالإيد اللي زي التلج بتمسكني من رجلي، وبتحاول تسحبني ورا.

رغم إني كنت في أصعب موقف مرِّيت به، لكن كنت بفكَّر في حاجة، هو ازاي جِسم زي التلج بيخرج منه أنفاس زي النار؟ كنت بقاوم الإيد اللي بتسحبني، أنا لحد دلوقت مش عارف مين ده، ولا ليه كل ده بيحصل، لحد ما لقيت نفسي بدأت أضعف، وفي أول لحظات الاستسلام، لمحت نور متسلَّط على إزاز حيطة المخزن.

أول ما شوفت النور، عرفت إنه نور كشَّاف، وبمجرد ما النور ظَهر، كالعادة كل اللي بيحصل معايا انتهى، لا عدت حاسس بالإيد، ولا بقيت شايف الخيال.

النور كان بيقرَّب، وساعتها عرفت إن في حد معاه كشاف جاي ناحية المخزن، ومع النور اللي بيقرَّب، سمعت صوت بيقرَّب معاه، كان بينادي عليا وبيقول:

-"محمد".. أنت صاحي ولا نايم؟.. "محمد".

كان صوت "أسامة"، اللي أول ما سمعته قومت وفتحت باب المخزن، وخرجت في الممر، ولقيته جاي ناحيتي، ولما قرَّب منّي لقيته بيقولي:

-كويس إنك صاحي.

مرضِتش أحكيله عن حاجة، خوفت يقول عني بهلوس، أو خايف، لكن لقيتني بقوله:

-أنت مش قولت إنك مشغول يابني؟ إيه اللي جابك؟

-اسكت ياعم؛ برن عليك من ساعتها، وناسي إن التليفونات في المخزن مبتلقطش شبكة، نسيت أقولك إنك لازِم تفتح النور طول ما أنت نايم.

-إيه الكلام الغريب ده؟ هو في حد بينام في النور يابني؟

-هو كده وخلاص، افتح النور.

-ليه يعني؟

-عاوزني أقولك على السبب عشان تقولي مش هنام في المخزن؟

أول ما قالي كده، عرفت إن في حاجة موجودة في المخزن، أو في المكان عمومًا، لكن عشان الفضول، لقيت نفسي بقوله:

-أنا بقى عاوز أعرف السبب.

-بُص ياسيدي، من وقت ما نقلنا مكان شغلنا هنا، وفي كلام بيتقال إن في واحد كان مقتول في السرداب، الكلام ده من زمان جدًا، حتى تلاقي السرداب مهجور مفيش حد مأجر فيه غيرنا، إحنا بصراحة مشوفناش حاجة فيه، ولا أنا شوفت، لكن كان في واحد هنا أول ما جينا، قالنا إن شبح الشخص اللي اتقتل ده، مش بيظهر غير في الضلمة، سواء كنا بالليل أو بالنهار، وكده كده السرداب أصلًا ضلمة، إحنا مقتنعناش بالكلام، لكن بصراحة بنقيد النور من باب الاحتياط، أنا نسيت أقولك على الملحوظة دي، وكان لازم آجي أنبِّهك لأن مفيش شبكة في التليفونات.

بعدها فتح نور المخزن وسابني ومشي، بعد ما سألني إن كنت محتاج حاجة ولا لأ، مش هخبي عليكم، مرضتش أحكيله عن حاجة، كنت عاوز أبان قوي، وإن مفيش أي حاجة ممكن تهزِّني، عشان كده خليته يصدَّق قناعته، بإن اللي سمعوه مجرد أشاعة ملهاش أساس من الصحة، محبتش أقولّه إن الكلام اللي سمعوه صحيح، وإني صدَّقته من أول ما دخلت المخزن، وشوفته بعيني، لكن محبِّتش أخليهم يقلقوا من المكان، أو على الأقل، إن "أسامة" يخاف من المُكنَة بتاعته، حبِّيت أسيبه على قناعته، ينام في المخزن وقت ما يحب ينام والنور مفتوح، أما أنا، قضيت الليلة صاحي، عيني مشافتش النوم، ماهو مش معقول هبقى عارف إن المكان مسكون بشبح واحد بيظهر في الضلمة وأنام، عشان كده فضلت صاحي لحد ما النهار طلع، كل اللي اختلف بس، هو إني كمِّلت بدون نوم لليوم التالت!

تمَّت...

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333808
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189661
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181332
4الكاتبمدونة زينب حمدي169722
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130945
6الكاتبمدونة مني امين116767
7الكاتبمدونة سمير حماد 107741
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97840
9الكاتبمدونة مني العقدة94957
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91604

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

2371 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع