مشاعرنا بتييجي برسالة تخدم تطورنا و بتشاورلنا على طرق نفهم من خلالها نفسنا ..
اللى محتاجينه بعد ما نسمى الشعور ونشوفه
هو السؤال ..
دايما الأسئلة بتوفر علينا طاقة مهدرة وسط الأفكار اللى بتهجم على دماغنا بدون توقف .
نقدر نحط السؤال ده قدامنا ونحاول نجاوب عليه ..
ايه التغيير اللى أنا محتاجه ؟
و ازاى الشعور ده هيساعدنى على اكتشافه ؟
ازاى الشعور وجوده يساعدنى على معرفة التغيير اللى أنا محتاجه ؟
خلينا في الأول نحاول نفرق بين الشعور الحقيقي والشعور الوهمى ..
هو في أصلا شعور وهمى ؟!
لأ بس الوهمي هو مسببات الشعور ..
لما أقول :عندي شعور بالخوف
ده شعور حقيقي موجود أثره بقوة على جسمي كمان (برودة أطراف ،لون شاحب )
وقتها هنقف معاه ونسأل ايه المسبب ورا شعوري بالخوف ده ؟
ممكن داخل على فترة إمتحان يبقى أنا محتاج أجتهد في المذاكرة عشان أشعر بالإطمئنان وساعتها ده خوف حقيقي مسببه موجود وقائم ..
لكن لو خايف من شبح مثلاً ؟! ساعتها ده يبقى شعور وهمي ناتج عن فكرة وهمية محتاج تدور ورا أصلها جواك ..
لما تلاقي طاقتك خلصانة وانت قاعد في مكانك مابذلتش اى مجهود ..
اعرف ان دماغك في الوقت ده بتنتج ١٠٠ فكرة وفكرة ٩٩ منها مالهومش علاقة باللحظة ..
عقلك أوجدهم عشان يخدم شعور إنت مش واخد بالك منه واحتياج وراه غير مُلبى ..
عايز توقف كل ده وتستعيد طاقة جسمك ؟ إسأل نفسك الساعة كام و انهاردة يوم ايه ؟ وشوف الأفكار دى بتاعة انهاردة ولا إمبارح ؟
حاول تجرب ..
هتهدا و هتسمع صوت صمت مؤقت ،خليك معاه شوية طاقتك تشحن بيه..
ولو ماقدرتش هساعدك المرة الجاية ..