التنمر سلوك بشرى تتم ممارسته من مختلف الأعمار والفئات"
المجتمعات المختلفة التنمر بقى فيها جزء من سلوكيات بعض البشر، بيتم ممارسته بكل أريحيه وكأنه جزء من الانجازات الفردية و بعض مننا ومن ولادنا هم الضحايا .
التنمر محور المقال وبطل الحياة اليومية بين الناس خاصة الأولاد بأعمارهم المختلفة.ازاي وصلنا هنا و إيه هي الأسباب الرئيسية للمدمر الأشهر للصحة النفسية ؟
في ظل التسارع من حوالينا لكل الأحداث اللي بتحصل و بنتعرض لها في التعاملات اليومية المختلفة زي، الشارع، المدرسة، العمل و المواصلات، حتي وقت التواجد بمفردنا وسط العالم الافتراضي. أصبحت الركيزة الأساسية لحياة الانسان بجودة هي صحته النفسية. ومن هنا نقدر نمسك أول الخيط ونسأل عن التنمر ايه حكايته ؟
الحكاية بدأت لما كثرت الاختلافات بين أصحاب الطبقة الواحدة، بقينا نتسابق في مين عنده اكتر من الثاني في الشكليات والمظاهر. وده أعتبره سبب واضح في الضغوط النفسية اللي أصبحت عبء على الاسر، أدى للالتفات عن الاساس السليم في تربية الأولاد على القيم والسمو الأخلاقي واحترام الاختلاف والفروق بين البشر وأصبح الاهم ، هل عندنا زي فلان أم لا ؟
عزيزتي الأم؛ المهتمة إلى الآن؛ في ظل الأحوال الضاغطة، إنها تطلع طفل سوي يقدر يواجه التنمر ولا يكن طرف فيه، ولو حصل!! يقدر يحمى حدوده ويفعلها بدون ما يدخل في صراع مع الطرف الآخر .
لك بعض الادوات التي تساعدك على ذلك :
• الاهتمام / اسمعي طفلك للآخر بكل اهتمام من غير ما تفكري داخلك في طريقة لإنقاذه .
• الملاحظة / المحي التغيرات اللي بيمر بيها أثناء الحكي، لأن استرجاعه للحكاية معناها استجابة جسمه من جديد للي حسه جوا الموقف .
• الاستجابة / اعزلي افتراضاتك المسبقة عن أي حكاية قديمة تخص أي حد، وتعاملي بالطريقة اللي تناسبه هو وتناسب اللي حكاه، والتأكيد إنك دايما جانبه وهتعملي كل اللي تقدري عليه ونلاقي حلول مع بعض للي حصل يقدر يوفر لنفسه الحماية من خلالها .
وفي النهاية أحب أقولك: افتكرى دايما الحضن؛ لأنه من أهم الطرق الفعالة للاحتواء والأمان، وإنك تعبري لابنك دايما عن الحب مهما حصل، و لو وسعك أقل القليل، افتكرى تشكري نفسك انك بتسعي وتعملي كل اللي تقدرى عليه .