اجزاء كتير جوايا شاركت تفاصيلها هنا و مع ناس ع الخاص ،شافوها وحسوها واتعلموا منها حاجات و اتعلمت منهم انا كمان ..
لكن مهما شاركت ،مازال جوايا اجزاء بتاعتي مش محتاجة مشاركة الا مني لها ، محتاجة انا اللى اشوفها و احس بيها و احتويها عشان تطيب وتقوى ويطلع نورها برايا بدون ما اشارك تفاصيله ،الجزء ده عند كل حد فينا ،جزء خفي اوى بس ضعيف اوى اوى و راكن بعيد ورا ابواب كتير من كتر الخوف او الألم او الاحتياج اللى ممكن يكون مش عارف حتى اسمه..
اللى ساعدنى طول السنة دى ان اوصل لبعض اجزائي المعلنة والخفية شوية حاجات كده ربنا انعم عليا بيهم
اول حاجة “البوح الطفولي بوعي” بأشكال مختلفة ،والمصطلح ده انا سميته كده عشان اسباب تخص رحلتى ..
تانى حاجة “المشاركة” الشجاعة في اختيار انى اشارك اجزاء مختلفة منى ع الملأ ده علمنى حاجات كتير منها انى اتقبل حاجات انا مش بعرف اتقبلها بسهولة وكمان اختبر نفسي وقت الهجوم والنقد او الصدام ،وده كان بيرجعنى في بعض المواقف لدفترى وقلمى والمشاركة منى ليا بس عشان اقدر اوصل للجزء اللى راكن بعيد ..
تالت حاجة “الخروج برايا “ الخروج برا خوفى من الناس ،العلاقات والعالم عموما . رغم انه في الآخر عالم افتراضي،لكن عمرى ما حسبته كده الا في امور معينة ،الخروج ده سمحلى بإتساع دايرة الالهام جوايا وفن قراية الرسايل الخارجية اللى تساعدنى على تطورى الشخصي ،ومنه لتطور تعاملاتى الواقعية بدون خوف او ضغط ..
لسة في شغل كتير واجزاء كتير ما اعرفهاش ولا اكتشفتها ،لكن يقينى في نفسي وايمانى انها تستحق ،هيخلينى اكمل شغل عليها واوسع “نيتى” في السنة الجديدة عشان تشمل غيرى معايا ،لان هو كمان يستحق يكون مؤمن بنفسه و يقابل اللى يساعده يلاقى اجزاء منه تساعده يعيش رحلته بمعنى و استحقاق ،ونكون كلنا تحت مظلة كبيرة لحياة رحيمة ،شبعانة من جوا وبتفيض ع الكل من برا ..
الحمد لله على نعمة الوعي رغم وجعها
الحمد لله على نعمة الحياة رغم صعابها
الحمد لله على دوام المصدر
سنة جديدة بسطوع جديد لروحنا كلنا