"تقول Dai Rahmy "
مقدمة مرت عبر صفحاتي وقرأتها كثيرًا..
استهلالٌ بتنا نعلم تلك الجملة التي ستليه:
"أعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع"
لم أركض وراء تريند من قبل..
ولم أعبأ أن أجاري صيحات الموضة المجنونة..
ولا أهتم بآخر أخبار المشاهير..
ولا ولا ولا ولااااا..
لكن الحق يقال..
إن ضي رحمي ظاهرة تستحق من أجلها كسر كل تلك القواعد..
ظاهرة دكت حصون مشاعرنا.. وهدمت أسوارها..
وغزت ساحات أفكارنا دون تعمد.. ولا هوادة..
بات اسمها عنونًا لترجمةٍ فريدة.. تجعلني أغبطها على انتقاءاتها المميزة.. والمتميزة..
أتابعها على استحياء.. وحب.. وفخر..
أعد نفسي أنني يومًا ما سأصبح مثلها..
مترجمة من طراز رفيع..
وإنسانة ذات أصالة حقيقية..
ودفءٍ متأصل.. وابتسامة جزلة..
"لا شيء يضاهي صعوبة ترجمة العنوان سوى ترجمة الفصل الأول.."
الليلة توقفت عند تلك الجملة مشدوهة!!!
أ فهمها أحد كما فهمتها!
لا أظن ذلك.. لقد استقرت بقلبي..
أعذب الحب أوله..
وأصعب الفراق أوله..
أصدق الانطباعات أولها..
وأرقى المشاعر أكثرها عفوية..
ولأن العنوان هو أول ما نراه دائمًا..
على نواصي الأفئدة يتربع معتليًا عرش السطور..
ومن تحته تتراص عمدان الكلمات..
ترسي شتات الأفكار وترتب حضورها..
حتى يأتي ذلك العقل.. ترجمان الجسد..
ويعلن توليه مقاليد الأمور..
وهنا تكون الخطوة الأولى مرت بنجاح منقطع النظير..
لقد تمت ترجمة العنوان..
وأولى السطور من بعده ستمر تباعًا..
وصدقوني..
كل شيء بعد ذلك بسيط جدًا..
ومتوقع الحدوث..
وإن لم يحدث..
يكفي أننا سبحنا مع تيار العنوان..
فالعنوان رحلة كافية للخيال..
كافية جدًا..
جدًا..