أن تتعثر وتسقط ... فذلك هو حتما قدر ...
أن تتألم هذا هو كامل حقك ... فحقا كم يكون السقوط موجع وموهن ...
ورغم أي قوة تجاهد كي تبديها ... تتوه وتُصدَم وتهتز من داخلك من قسوة الواقع ...
وتعيش كل المشاعر المترتبة على هذا السقوط وألمه ...
لكنك أيضا لزاما عليك النهوض ...
لزاما عليك أن تلملم شتات نفسك وتعزم على المضي ...
مع أو بدون سند ...
يجب عليك أن تقوى وتشتد ...
وكن على يقين بأن من خلقك وسواك لم يكن ليفلتك أبدا ... وسيرسل إليك رحمات ونسمات وهبات ...
قد يكونون على هيئة أشخاص ...
يسألون عنك ... يهتمون بك ...
ويلمسون بروحك أوتارا اعتقدت انها تمزقت من شدة السقوط ...
فيرممون شقوق روحك ويأخذون بيدك من حنايا الظلام إلى ساحات النور ...
أو قد تكون الرحمات على هيئة رسائل أتت فربتت ...
ولمسات تحن إلى فؤادك فتنعشه وتعيد إليه الحياة من جديد ...
فقط ليحدث كل ذلك ...
كل ما عليك هو أن تثق بالله وتقوي حبل التعلق به وحده دون سواه ...
و حقا حقا ...
لزاما عليك ألا تعجز ...