جنيتي وجنيني..
سري الجميل..
ذات يومٍ.. عانقت ظلك..
فحلق خجلك فوق الأفق..
وانبعث نورك..
فامتلأ قلبي فوق الضياء ضياء..
ذات يومٍ..
لمست السماء سعادة حين احتضنت أناملي راحتيك..
وحوى جفني ناظريكِ..
وعرفت معنى أن يصير الحلم واقعًا لا مثيل له..
حينما تجسدت صورة وروحًا..
أهديتكِ خفقةً صادقةً لم تعرف طريقها لقلبي من قبل..
ووردة..
وكتابًا..
أعلم أنني سأعيدها كلما اشتاقت إلى روحك روحي..
ثقي بذلك..
سنجتمع مرة أخرى..
أنا وعينيكِ..
والبحر..
وفنجانيّ قهوة..
وأغنيتنا المفضلة..
وحمرة خديكِ..
وخفقات قلبي..
ستظللنا الغيمات من حولنا..
وستنثر السماء برد الكون وسلامه علينا..
نسيمًا رائقًا رقراقًا نقيًا..
تمامًا كسلام نفسك..
وسأنهل من نسيم حضورك..
الذي ينبع من رحيق زهرك..
وجمال قسماتك..
ثقي من ذلك الوعد..
فما كنت يومًا لوعدٍ لي من المحنثين..
عزيزك صاحب المقام الكبير
.....