حسنًا..
أنا لست بخير..
تماسكت كثيرًا وتمالكت نفسي في مواقف لا حصر لها..
كل مرة كنت أستقيم وأنهض وأبدأ من جديد حتى لا ينهار معبدي..
كنت أستيقظ كل شروق وكأنني أمنح الحياة وأمنح نفسي فرصة أخرى حتى نتصالح سويًا..
وأعقد مع الأيام هدنة حتى تفهمني وتمد يدها لي بالسلام..
أبتسم للعابرين..
أطمئن الوجلين..
أستمع لأنات المتعبين..
أربت على أكتاف الخائفين..
وأكنس الحزن من شوارع مدينتي بالأمل..
الأمل في السعادة..
الأمل في الأمان..
الأمل في غدٍ أفضل..
ذلك الأمل الذي ودعته تلك اللحظة في ذلك اليوم وداعًا أبديًا..
وداعًا أسطوريًا يليق بي..
عانقته دموعي..
بينما كنت أهمس له:
﴿ لا بأس.. أعدك ألا أؤمن بالنهايات السعيدة بعد الآن ﴾
🤍🌸🤍