حبي لك...
حالة من الحزن الممزوج بالنشوة....
فانت بعيد وأنت قريب
وقلبي بين يديك كطفل وليد..
وأنا مسحورة بك من الوريد للوريد ...
تقول بأن حزني يستهويك ...
ولا تعرف بأنك أنت ...
جزءٌ من احزاني..
بأن كلماتك تعصف بكياني...
وصوتك الحنون يأسرني ويعيدني لزمن بعيد
زمن فقدت فيه ألف ألف حبيب ...
وانت يا عمري تعرف بأن الحب ...
يمكن أن يكون لأبٍ.. لابنٍ
لنبضة دافقة تسري في الشرايين
ولكن لا يكون الا لقلبٍ وحيد
قد نعيش العمر نبحث عنه.. ولا نلقاه
وقد نلقاه صدفةً وأنت.. أنت هو الحبيب...
فاغمرني بعطفك وحنانك ...
اسقني من شهد كلامك..
اشتاقت نفسي لحب يروي أرجائي
يبعثرني ثم يلملمني
يهديني لحلمي الضائع مني ...
يعلمني ...
كيف يكون الحب... وكيف يكون التنهيد
أيها السابح في شرياني...
النابض في كل كياني
أحبك نعم وأحب حزني بك
وقلقي وبحثي عنك بين طرقات الحنين
فكن كما أنت قريب بعيد ...
كن نبضاً صاخباً في وجداني
يصرخ في أعماقي بأنك أنت
وحدك أنت ... الأمل القابع في الأعماقِ
الحلم الساكن في الأحداق ...
الحب الوليد ...