مات عنترة قبل البعثة المحمدية الشريفة بنحو ثلاث سنوات، وأغلب الظن أنه لو أدرك دعوة الإسلام ما وسعه إلا أن يؤمن بالذي أنُزِل على الرسول محمد (صلى)؛ لأن الإسلام لا يمكن أن ينكره قلب فارس عاشق مثل عنترة. قلبٌ يبحث عن الحب في زمن الحرية. وروحٌ تتوق إلى مكارم الإنسانية التي افتقدها مع قومه، وتممها رجلٌ عظيمٌ من مكة.